نبيل زكي: جماعة الاخوان المسلمين انتهت تماما من الساحة محمد سامي: الاخوان فشلوا في تحقيق أهدافهم من رابعة العدوية لذا يريدون الاستيلاء على التحرير
بهاء الدين شعبان: ممارسات الشارع محت ماضي الجماعة وأنهت مستقبلها أيضا
محاولات جديدة لجماعة الاخوان المسلمين ومؤيدي الرئيس المعزول لاقتحام ميدان التحرير والاعتداء على المتظاهرين المتواجدين فيه، للمطالبة بعودة الرئيس المعزول محمد مرسي، إلى منصبه مرة أخرى والاستيلاء على الميدان.
وعلى ذلك قال نبيل زكي، المتحدث الرسمي لحزب التجمع، والقيادي بجبهة الإنقاذ الوطني، إن ما حدث من أنصار الرئيس محمد مرسي المعزول، من محاولات لاقتحام ميدان التحرير، إرهاب متعمد ومرفوض على الإطلاق لأن أحدا من المتظاهرين المعارضين لجماعة الاخوان المسلمين لم يذهب إلى اعتصام رابعة العدوية.
وأضاف أنه باتت ضرورة على الإطلاق إصدار قوانين لمكافحة الإرهاب وما يحدث في الشارع المصري من عمليات عنف وتحريض على المواطنين السلميين والمتظاهرين المعتصمين في ميدان التحرير.
وتابع زكي، أن جماعة الاخوان المسلمين انتهت على الإطلاق وتماما من الساحة السياسية في الشارع المصري بعد أعمال اعنف المتتالية والتي يتبناها قيادات تلك الجماعة.
وقال محمد سامي، رئيس حزب الكرامة، إن ما حدث في ميدان التحرير من محاولات اقتحام مؤيدي الرئيس المعزول للميدان دليل على عدم سلميتهم في مظاهراتهم ودليل أكبر على أنهم جماعة إرهابية كل ما تعرفه هو التعامل بالعنف والدم فقط لا غير من أجل الكرسي.
وأضاف أن محاولاتهم المستميتة لاقتحام ميدان التحرير دليل على فشلهم الذريع في تحقيق أهدافهم وأهداف اعتصامهم المتواجد داخل ميدان رابعة العدوية للمطالبة بعودة المعزول لمنصبه مرة أخرى لذلك يحاولون السيطرة على ميدان التحرير.
وتابع سامي، أنه يجب على شباب الجماعة أن ينأوا بأنفسهم ومستقبلهم من تلك الخرافات والعبثيات التي يمارسها القيادات دون مشاركة منهم لعمليات العنف التي يحرضون عليها لأنهم دائما ما يضعون شبابهم ونساءهم أمام المدفع لكسب أهدافهم وتحقيقها.
ومن جانبه قال أحمد بهاء الدين شعبان، المنسق العام للجمعية الوطنية للتغيير، إنه يرفض بشدة ما حدث داخل ميدان التحرير من محاولات اقتحامه من قبل جماعة الاخوان المسلمين ومؤيدي الرئيس المعزول باستخدام الرصاص الحي والخرطوش والأسلحة البيضاء ما نتج عنه وفاة 3 على الأقل وإصابة العشرات.
وأضاف أن ممارسات المتواجدين في ميدان رابعة العدوية والنهضة والشارع المصري الآن محت ماضي جماعة الاخوان المسلمين وأنهت على مستقبلها أيضا في الأيام المقبلة لأن المصريين لن ينساقوا أبدا خلف جماعة إرهابية ترعب المصريين وتكدر أمنهم القومي.
وطالب شعبان، كافة المؤسسات الأمنية في الدولة بضرورة التعامل مع هؤلاء الخارجين عن القانون وضرورة القبض على تلك القيادات الهاربة للعمل على محاسبتهم أشد الحساب لما يقومون به من عمليات عنف وقتل وسحل للمواطنين السلميين المصريين.