يشهد ميدان التحرير حالة من التأهب والترقب، بسبب تظاهرات جماعة الإخوان المسلمين ومؤيدي الرئيس المعزول، من أمام مبني مجلس الوزراء بشارع القصر العيني، الذي تعطلت حركة المرور به، وذلك للتنديد بما أسموه ب "إنقلاب عسكري" والمطالبة بعودة "مرسي" إلى القصر الرئاسي مرة أخري ورفضهم التشكيل الوزاري الجديد. حيث تجمهر العشرات من المعتصمين بالتحرير "بميدان بوليفار"، لتأمين المعتصمين بالتحرير في حالة وقوع أي اشتباكات، ولكن قوات الأمن طالبتهم بالعودة إلي الميدان، مؤكدة لهم علي حرصها الشديد علي سلامة أرواحهم. بينما كثفت اللجان الشعبية المسئولة عن تأمين مداخل ومخارج الميدان من جهودها، ووضعت الحواجز الحديدية تأهباً لأي إشتباكات أو محاولات لإقتحام ميدان التحرير. وقد تواردت أنباء منذ قليل ل"الوادي"، عن عزم "مؤيدي المعزول" فض التظاهرات و العودة إلي أعتصام ميدان رابعة العدوية.