قرر المستشار "أحمد دعبس" المحامي العام لنيابات جنوبالشرقية حبس 11 شخصا من مثيري الشغب 4 أيام على ذمة التحقيق، لمحاولتهم اقتحام مركز شرطة منيا القمح، احتجاجا على سرقة سيارة خاصة يملكها تاجر خضراوات. ووجهت لهم النيابة تهم ممارسة البلطجة ومقاومة السلطات وإحراز أسلحة نارية وبيضاء وذخائر.
كان اللواء محمد كمال مدير أمن الشرقية قد تلقى إخطارا من مركز شرطة منيا القمح يفيد بتجمع العشرات من أهالي قرية "العقدة" أمام المركز، وذلك لتضررهم من سرقة سيارة خاصة بأحد أبناء القرية ويعمل تاجر خضراوات.
وأضاف أنهم حاولوا كسر البوابة الخارجية لمركز الشرطة واقتحامه، إلا أن قوات الأمن أطلقت عدة أعيرة نارية في الهواء لتفريقهم، دون وقوع إصابات.
تم على الفور الدفع بتشكيلات من الأمن المركزي لتأمين مركز الشرطة، حيث تم فرض طوق أمني حوله والتصدي لأي محاولة لاقتحامه.
ونجح ضباط البحث الجنائي في ضبط 11 شخصا من مثيري الشغب، من بينهم مندوب شرطة وخفيران نظاميان كانا في راحة الخدمة، وتم ضبط 4 طلقات خرطوش مع أحدهم عقب تخلصه من السلاح بإلقائه في مياه الترعة المواجهة للمركز.
وتوصلت التحريات إلى أن مالك السيارة المسروقة سدد فدية مالية للصوص لإعادتها، إلا أنهم استولوا على المبلغ ولم يعيدوها، مما زاد من غضب المتهمين وقرروا التجمهر أمام مركز الشرطة، لسرعة ضبط الجناة.
تم إحالة المتهمين للنيابة العامة التي تولت التحقيق بإشراف المستشار "أحمد دعبس" لمحامي العام لنيابات جنوبالشرقية.