ذكر الموقع الإلكترونى ياهوو نقلا عن وكالة فرانس برس للأنباء خبراً بعنوان "المرأة المصرية تطالب بالمشاركة في كتابة الدستور" نشر فيه ان مئات النساء المصريات قد قاموا بمسيرة حول القاهرة يوم الخميس ، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للمرأة ، مطالبين بالحق في المشاركة فى كتابة مشروع قرار الدستور الجديد للبلاد. كما أضافت الصحيفة ، انه منذ بداية الانتفاضات فى العالم العربي "ثورات الربيع العربى " ، و التي أطاحت بالحكام المستبدين في المنطقة ، بما في ذلك الرئيس المصري المخلوع "حسني مبارك" ، فقد تمكنت المخاوف من قلوب النساء ، التى تقول بأن الإسلاميين سيجنون ثمار الثورة المصرية . وبعد عام ، فقد اختارت مصر قوة برلمانية جديدةً تتمثل فى المجلس الشعب و الشورى ، والتى من المقرر أن يجتمعوا لكتابة دستور جديد للبلاد ، قبل بداية الانتخابات الرئاسية في مايو المقبل. و الجدير بالذكر ان هذه المسيرة قد شهدت "نساء" من جميع الأعمار و الطوائف و التى بدأت من نقابة الصحفيين إلى مقر مجلس الوزراء ، قائلين انهن لا يريدن أن يكنً خارج هذه العملية الأنتقالية. كما وجدت بعض اللافتات فى المسيرة ، و التى تقول "حقوق المرأة هي حقوق الإنسان". بالإضافة إلى بععض اللافتات الأخرى التى تقول "المرأة هي نصف المجتمع . 50٪ من النساء في الجمعية التأسيسية". واضافت الصحيفة نقلاً عن "شيماء" مدرسة كمياء ، أحدى النساء التى كانت فى المسيرة ، و التى قالت " اننا لا نريد ان نكون مهمشين". يوجه البعض الآخر محمد بديع، ورئيس جماعة الإخوان مسلم قوي، التي تسيطر على ما يقرب من نصف البرلمان من خلال الحرية والعدالة ويعتقد أن المرأة لا يمكن أن يصبح رئيسا للبلاد. كما ردد بعض النساءعبارت تدل على المطالبة بحقهم فى الفترة القادمة للبلاد، حيث يقلن ، "يا بديع، يا بديع، حق المرأة مش هايضيع". وأختتمت الصحيفة خبرها بالنتويه عن ان ، نسبة التمثيل النسائي في البرلمان قد إنخفضت من 12 في المئة الى 2 في المئة ، وذلك منذ سقوط مبارك فقط.