أصدر شباب حزب الوسط بالإسماعيلية بياناً أكد فيه إستمراره فى مواجهة ماوصفه البيان ب "الإنقلاب العسكرى"، ودفاعاً عن الشرعية المتمثلة فى عودة الرئيس المنتخب. وأكد البيان على ملاحقة الحزب لقادة القوات المسلحة، وعلى رأسهم القائد العام للقوات المسلحة، ووزير الداخلية على ما وصفوه بلأفعال الإجرامية.
أول أمس الأربعاء شيعنا أخاً وصديقاً عزيزاً علينا، هو الشهيد " أحمد صلاح الشهاوي" أمين الشباب المساعد للحزب بالإسماعيلية، والذي سُفكت دماءه الطاهرة برصاص الغدر بمنطقة غمرة، أثناء مشاركته بالمسيرة السلمية المتوجهة لرمسيس يوم الإثنين الماضي دفاعاً عن الشرعية، وعليه فإننا نؤكد على مايلي:
أولاً: اننا لن نتراجع عن مواجهتنا المستمية للإنقلاب العسكري، ودفاعنا الكامل عن الشرعية، والمطالبة بعودة المسار الديمقراطي المتمثل في عودة الرئيس المنتخب، حتى وإن كلفنا ذلك حياتنا جميعاً .
ثانياً: نرى نحن شباب الوسط أن إستمرار إستهداف وإغتيال شباب تيار بعينه، وبالأخص المؤيدين للشرعية، أمرا يُشكل خطراً كبيراً على السلم الأهلى، والأمن الإجتماعي كما يضع الثوابت الوطنية المتمثلة في جيشنا العظيم على المحك، وهو ما لا نتمناه.
ثالثاً: إننا نحمل من في السلطة الآن المسئولية الكاملة عن هذه الدماء، وعلى رأسهم القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول "عبد الفتاح السيسي"، ووزير الداخلية، ونؤكد على ملاحقتهم جنائياً على هذه الأفعال الإجرامية.
وأخيرا وليس آخرا : أما وإن رحل عنا " أحمد الشهاوي " جسداً، لكن روحه وذكراه العطرة ستبقى باقية وحاضرة بيننا.