أوردت صحيفة "لكسبريس" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن مقاتلي حركة طالبان أعدموا صباح اليوم الخميس ثمانية مدنيين أفغان كانوا متوجهين إلى العمل في قاعدة "كامب شانك" في إقليم لوجار في جنوبكابول.
وفي تصريح لوكالة الأنباء الفرنسية، أوضح نائب قائد شرطة إقليم لوجار، ريس خان صادق، أن الأفغان الثمانية كانوا متوجهين إلى العمل عندما تم إجبارهم على مغادرة سيارتهم.
وأضاف صادق أن المدنيين الثمانية تم اقتيادهم بالقوة ثم تم إعدامهم بالرصاص في الرأس، موضحًا أنه عُثر على الجثث معصوبة العينين.
وأشار المتحدث باسم الحكومة المحلية، دين محمد درويش، إلى أن القتلى كانوا عمال فقراء عاديين، وجميعهم من المدنيين، موضحًا أنه تم العثور على جثثهم في قرية بالقرب من الطريق ومحملًا متمردي طالبان المسئولية.
والجدير بالذكر أن الأفغان الذين يعملون لصالح قوات المساعدة الدولية لإرساء الأمن في أفغانستان (إيساف) التابعة لحلف شمال الأطلسي، من الأهداف الرئيسية للمتمردين الذين يرغبون من خلال إعدامهم في ترهيب المرشحين الآخرين لهذا النوع من العمل.