تلقي اللواء مصطفي باز مدير أمن الغربية إخطارا من مأمور مركز سمنود يفيد بوقوع مشاجرة بين 3 أشخاص بقرية "الراهبين" التابعة لمركز سمنودأسفرت عن إصابة محمد فتحى عبد المقصود (37سنة –عامل) بجرح طعنى نافذ بالصدر وجرح قطعى بالأنف وجرح قطعى بفروة الرأس ولقى مصرعه متأثرا بإصابته فور وصوله لمستشفى المنصورة العام تم تشكيل فريق بحث، قاده مدير المباحث الجنائية وتبين من تحريات الرائد تامر زين العابدين رئيس مباحث مركز سمنود حدوث مشاجرة بين المجنى عليه وكل من محمد دعبس الهلباوى مسجل خطر ومحمد مصطفى "هارب" وهم تابعون لجماعة تدعى "اسهواجيه" وهى مجموعة من البلطجية تخصصت فى فرض السيطرة على المواطنين والقيام بأعمال البلطجة أسفرت المشاجرة عن مصرع الأول مما أثار حفيظة أهالى القرية وقاموا بإشعال النيران ب5 منازل أحدهم ملك المتهم الهارب والآخرين ملك لأشخاص تابعين لجماعة"اسهواجيه" انتقاما منهم وتمكنت قوات الأمن من ضبط المتهم الأول في حين تمكن الثاني من الهرب وتبين أن المنازل المحترقة ملك كل من بشري سويلم وسعده كمال وميادة عطية سويلم وأم خليل عبد العال. وتم فرض كردون أمني على القرية خوفا من تصاعد الأحداث وتم تحرير محضر 2529 جنايات سمنود وأخطرت النيابة التى صرحت بدفن الجثة بعد تشريحها للتأكد من سبب الوفاة وطالبت بسرعة ضبط وإحضار المتهم الهارب وتولت التحقيق.