كشفت صحيفة الديار اللبنانية النقاب عن أن الامير الجديد لقطر أصدر قراراً بإبعاد الشيخ يوسف القرضاوي خلال 48 ساعة كحد اقصى من الدوحة الى مصر. وتابعت الصحيفة قولها : أن قوة من الشرطة برئاسة ضابط دخل الى شقة الشيخ القرضاوي الذي فتح الباب بذاته ودعاهم الى الجلوس، فقالوا له : ليس هنالك وقت للجلوس عليك ان ترحل الى القاهرة، فقال لهم ان كل اغراضي هنا وكتبي ومجلداتي وكتاباتي تحتاج الى اسبوع لترتيبها فاجابه الضابط : لدي امر بأن ترحل فورا، اما بالنسبة لاغراضك فنحن نضعها في صناديق ونشحنها لك لاحقا الى القاهرة، فاجاب الشيخ القرضاوي الضابط : ما الجرم الذي فعلته انا؟ لقد تعاقدت معي محطة الجزيرة على برنامج الشريعة والحياة وبثه كل اسبوع فما الذي فعلته، اجاب الضابط انك تجادل كثيرا وعليك جلب اهم ما تحتاج معك مع جواز سفرك وان نذهب الى المطار وتسافر الى القاهرة.
وعندها قال القرضاوي: لا حول ولا قوة الا بالله العظيم ، واضاف: انا لن ارحل الا جثة هامدة ، فأعطى الضابط اوامر بتقييد يدي الشيخ القرضاوي وراء ظهره بالحبال وعندما حاول الممانعة قاموا بضربه فأصابوا احد اضلعه الخلفية في ظهره ووقع ارضا، لكنهم حملوه ونزلوا به الى السيارة ومن السيارة دخلوا الى المطار عن طريق خاص ووصلوا الى طائرة خاصة من طائرات الامير القطري ونقلوه الى داخل الطائرة.
واشارت الصحيفة أن عدد من رؤساء دول قد تدخلوا ، ولكن الامير تميم رفض الشفعة للشيخ القرضاوي واصر على طرده.
وعندما جلس الشيخ القرضاوي في الطائرة بدأ بالصلاة وانهمرت بعض الدموع من عينيه، واحتجت سفارات عربية واسلامية لدى قطر على هذا العمل لكنها ضربت بعرض الحائط الموضوع، والان لا احد يعرف ماذا سيجري باغراض الشيخ القرضاوي وكتبه ومجلداته ودراساته التي لا تقدر بثمن.