شهدت الفترة الأخيرة جدلاً واسعاً، حول حقيقة طرد دولة قطر للدكتور يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين من قطر، وترحيله إلى مصر غير أن القرضاوى خرج لينفى ذلك فى بيان أذيع فى ميدان رابعة العدوية. وزعمت صحيفة الديار اللبنانية، أن الشيخ القرضاوى لم يطرد فقط من قطر، وإنما قام رجال الأمن القطرى بالذهاب إلى منزله وقالوا له: لقد قرر الأمير إبعادك عن قطر، ولديك ساعات من أجل المغادرة، لكنه رفض هذا الكلام قائلاً لهم: لن أخرج من قطر إلا جثة، لقد استغللتم جهدي في برنامج إسلامي وبرنامج شريعة وحياة طوال 12 عامًا، ومن العيب أن يتم طردي بعد كل ذلك من قطر.
وعندها انقض عليه رجال الأمن الذين كانوا يحملون عصي كاوتشوك سميكة ضربًا وبعد أن وقعت عليه الضربة الخامس، كاد الشيخ القرضاوي أن يموت فتوقفوا عن ضربه، وصمت الجميع إلى أن تحدث إليهم قائلاً سأسافر وقلبى على قطر والإسلام ليس تسلية، بل هو دين الإيمان العميق والمحبة والتسامح.
ولم يستطع القرضاوي السير على قدميه من قوة الضربات التي تلقاها، فوصل إلى القاهرة ودخل أحد المستشفيات لمعالجته، لذلك فإنه لم يستطع أن يذهب إلى ميدان رابعة العدوية لإلقاء خطبة، فتم تسجيل كلمته وعرضت هناك.