تتواصل الآن عمليات الكر والفر بين مؤيدي ومعارضي الرئيس المعزول "محمد مرسي" بمحيط ديوان عام محافظة الأقصر ، وتحديداً امام منطقة السنترال وسوق سافوى السياحي. يشار إلى أن الإشتباكات بدأت منذ مايقرب من ساعتين ، وكانت قوات الجيش والشرطة تقف كحائط صد بين الطرفين، ولكن ارتفاع أعداد الشباب المعارضين للمعتصمين عند المحافظة ارتفعت بشكل كبير ، وذلك نتيجة الأخبار التي تم تداولها بشأن وصول سيارتين محملتين بالأسلحة الآلية والثقيلة لأعضاء جماعة الإخوان ومؤيدي النظام السابق.
وبعد هذا النبأ توافدت أعداد كبيرة من المعارضين ل "مرسى" ، وبدأت الأجواء بالتراشق بالحجارة بين الطرفين حتى تفاقمت الأحداث وتمكنت جماعة تابعة لمؤيدي الرئيس السابق مرسي من الدخول في المنطقة الخالية الملاصقة للسنترال.
وبعد دخولهم وردهم بالطوب على المعارضين لهم ، بدأت طلقات الخرطوش تنطلق من داخل هذا السور المرتفع ، وهنا بدأ الشباب المعارضين برمي زجاجات المولوتوف للداخل واستمر هذا الوضع، وسط محاولات لرجال الشرطة لفض الاشتباكات ، مما أسفر عن إصابة ما يقرب من 30 شخصاً بإصابات مختلفة.