تعهد عمرو موسى، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، أنه ملتزم بتحقيق ثلاثة أهداف جذرية حال انتخابه رئيسا للجمهورية، أولها وضع نهاية بلا رجعة للنظام الفرعونى المتمثل فى حكم الدولة المصرية حكما فرديا جبريا عبر فرض القرارات من أعلى السلطة "رئيس الجمهورية" إلى أسفلها أى الشعب، وأنه سيقيم بدلا منه نظاما ديموقراطيا لا مركزيا يتيح مشاركة الجميع فى السلطة بحيث تمتد المشاركة السياسية الى جميع المواطنين فى القرى والمحافظات. وشدد موسى على ضرورة انتخاب رئيس الجمهورية، رافضاً فكرة التوافق على رئيس بين مختلف القوى الفاعلة فى البلاد، وأنه باعتباره أحد المرشحين لا يقبل مطلقا أن يكون الرئيس الذى يأتى بناء على أوامر من أحد، ولكنه يريد أن يكون الرئيس التنفيذى القادر على إدارة الأمة، كما ينوى تعيين نائب له، كما سيعين رئيس الوزراء بشكل مشابه للنظام الفرنسى فهو يأمل أن يمثل منصب الرئيس كافة شعب مصر. وطالب المرشح الرئاسى، بكتابة واعتماد الدستور فى إطار مؤسسات مستقرة ومناقشات شفافة وبواسطة لجنة تمثل بصورة حقيقية لمختلف قوى الشعب وطوائفة وعقائده وتياراتة ونقاباته، مشدداً على أن يصدر الدستور كوثيقة تحدد إطار الحكم وتنظم الحياة لعقود قادمة بأسلوب يرتضيه الشعب المصرى.