أعلن عضو مجلس الشعب النائب أبو العز الحريرى خلال صفحته بموقع التواصل الاجتماعى" فيس بوك" عن ترشحه لإنتخابات رئاسة الجمهورية المقبلة. الجدير بالذكر أن أبو العز الحريرى المولود فى 2 يونيو، عام 1946 هو "النائب المشاغب" كما أطلق عليه البعض وهو أحد ألمع نواب البرلمان في تاريخه، كان نائبا برلمانيا بالإسكندرية لدورات عديدة.. قال عنه الكاتب الكبير مصطفي أمين: انه يقوم بعمل كتيبة من النواب في الرقابة والتشريع والدفاع عن الحقوق الأساسية للشعب.. كما وصفه الصحفي الكبير محمود عوض بأنه فلتة برلمانية وقال عنه: إن الناس لن تنسي أبدا ذلك العصر الذهبي لحزب التجمع لأنه كان هناك نائب اسمه أبو العز الحريرى إنضم لحزب التجمع وهو النائب الشاب وقتها 1976 ليصبح لحزب التجمع أربعة مقاعد بالمجلس بعد خوضه معركة برلمانية في دائرته كرموز بالاسكندية أمام ممدوح سالم وزير الداخلية ورئيس الوزراء أيامها ولم تتجاوز سن وقتها 32 عاماً.. كما كان أحد النواب الذين دفعوا الرئيس السادات إلي حل البرلمان بسبب وقفتهم الشرسة ضد اتفاقية السلام مع إسرائيل..!.. دخل المعتقل بسبب مواقفه السياسية عام 1982.. وأصبح نائبا في مجلس الشعب بعد ذلك بعامين أي عام 1984عن دائرته كرموز بالإسكندرية.. ثم أصبح صاحب أشهر استجوابات خاصة بالاحتكار في أعوام 2003 وفي عامي 2004 و2005 والاستجوابات الخاصة باستيلاء أحمد عز علي شركة الدخيلة للحديد بالتواطؤ مع الحكومة وفي عامي 2004 و2005 أيضاً تقدم باستجوابات بالاحتكار.. وصف دور د.عاطف عبيد رئيس وزراء مصر الأسبق في عملية بيع القطاع العام بأنه قام بدور "الدلالة" في عملية الخصخصة..! و الجدير بالذكر أيضاً أن النائب السكندرى أبو العز الحريرى والعضو عن حزب التحالف الشعبى قد تقدم فى وقتا سابق بطلب إحاطة إلى رئيس مجلس الشعب، يتهم فيه رئيس الحكومة الدكتور كمال الجنزورى، بالتخلى عن القسم فى الحفاظ على الوطن والمصالح العليا للشعب، إبان توليه المسئولية بحكم مسئوليته التضامنية فى تبديد الثروة البترولية لمصر، مشيرا إلى أنه على مدار السنوات السابقة، مثلت قضية التفريط فى الثروة المصرية لصالح الأجانب رفضا من المصريين خاصة فى قضية تصدير الغاز إلى إسرائيل و أسبانيا وإيطاليا وفرنسا بأسعار مدعمة لم تبلغ تكلفة الإنتاج