خاطب رئيس حزب النصر الصوفي المهندس محمد صلاح زايد وزير الدفاع قائلاً إذا كان هناك من متضرر من حكم الاخوان فالجيش هو اول المتضررين.. جنوده تقتل في مواقعها وضباطهم رهائن وجنودهم تخطف في وضخ النهار هذا بالنسبة لأبنائكم أبناء الجيش فما بال الشعب الذي من واجبه عليكم حمايته. كما اكد زايد ان منطقة شرق قناة السويس من القنطرة حتى رفح مروراً بالعريش والشيخ زويد وبئر العبد مناطق تحت سيطرة الجهادين القداما والجهادية السلفية الحديثة وأصبحت تمتلك أسلحة متطورة من ليبيا وايران والسودان وغزة حتى أصبحت سيناء منطقة محتلة ومرتع للإرهاب حتى طالت يدهم خير اجناد الأرض اكثر من مرة.
وأضاف زايد قائلا"ليس من مانع ان يقوموا بإغراق سفينة او سفينتين مما يعطل حركة الملاحة لأشهر وأيضا عمليات قرصنة هنالك وقعت الواقعة لان هناك جيوش أخرى سوف تتدخل (مثل إسرائيل او غيرها) وبتكرر ما حدث في عام 1956م العدوان الثلاثي الذي سمى بحرب السويس وهذا ما يحرج الجيش المصري وهو لا يقبله على نفسه وخاص ان هناك اتفاقية القسطنطينية التي ابرمت في 26 أكتوبر 1988م والتى تنص على ان قناة السويس( ممر مائي ) للجميع وتتوفر له الحماية من السيادة المصرية ويمنع فقط من المرور الدولة التي في حالة حرب مع مصر ولا تمنع أي دولة أخرى الا بقرار دولي . فأن الشعب المصري الذي يطالب بثورته والذي سوف يخرج اليوم فى 30 يونيو يعطيكم الفرصة للتخلص من الحرج الذي اصابكم من الرئاسة ووضعكم في مواقف لا تحسدوا عليها. وعليه يناشدكم حزب النصر الصوفى بالله ورسوله وبحق الوطن عليكم ان تكونوا كما كنتم عليه من الوفا قديماً والتاريخ سوف يسجل لكم كما سجل للمخلصين قبلكم وكما أخبرنا رسول الله بأن الشعب والجيش يد واحده (بأنهم واهليهم في رباط إلى يوم الدين) حفظ الله مصر من كل مكروه.