قال المهندس محمد صلاح زايد رئيس حزب النصر الصوفى، أن استيقاظ الشعب المصري علي مشروع سد النهضة الاثيوبي والذي يهدد امن مصر ويناقش علي الهواء مباشرة، كان يفترض ان يكون سريا وبين لجنة الامن القومي والمسئولين عن الموارد المائية فقط مما أدي الي تجريد الامن القومي المصري عن صلاحياتة بل وتهميشة استعدادا لاخونته ولا نعول علي جماعة الاخوان في حل المشكلة لانه يوجد في اثيوبيا الاهل والعشيرة. وأضاف زايد فى تصريحات خاصة ل"الفجر"، أن ما فعله مرسى يمثل صفعة للجيش المصرى صفعة للجيش المصرى حيث أن ابناء الجيش ( خير اجناد الارض ) ومنهم من تم قتله في وسط النهار ومنهم من تم خطفة ولا يعرف له طريق ومنهم من تم خطفة وبعد ذلك اطلق سراحة والوسطاء يشرحون علي شاشات التليفزيون كيف كانت المفاوضات مع الخاطفين ولم يخرج علينا احد ويقول او يعرفنا من هؤلاء ولماذا لم يحاكموا هل هم من الاهل والعشيرة أم ان المصالح تتصالح أم أن هناك فواتير يتم دفع ثمنها، ونقول لخير اجناد الارض لا تخذلو رسول الله فيكم إما ان تكونو علي قدر المسئولية والمكانة التي وضعكم فيها رسول الله أو التنحي وهذا شرف لكم والتاريخ سوف يسجل والشعب لن يرحم.
وأشار زايد أن مرسى يسعي الى تفكييك مؤسسات الدولة حيث أن ما يحدث الان للقضاء المصري وأيضا طمس الثقافة المصرية عن طريق الوزير المتسلط للثقافة وأيضا صفعة قوية للسياحة المصرية والتي تمثل رقم واحد للدخل المصري وذلك بتوجة وزير السياحة ألي ايران والي العراق لتنشيط السياحة ( الطائفية ) وليصفو حساباتهم علي ارض مصر وايضا لم يسلم الاعلام من وزير لا يتفاهم سوي في الخفاء ولمعرفة ذلك ( ابقي تعالي وانا اقولك ) ومصر تسبح في الظلام وأنقطاع المياه وكل ذلك من اجل الاهل والعشيرة في حماس وفتح الانفاق وترك سيناء مرتع للارهاب وكل ذلك من اجل الاهل والعشيرة وأيضا مجرد التفكير في رهن قناة السويس أو الاثار المصرية فيا للعبث في الحضارة المصرية العريقة وأيضا التدخل في الشئون الداخلية للدول الاخري من اجل تكوين مجموعات الاهل والعشيرة ويدفع ثمن ذلك المواطنون المصريون الموجودون في هذه الدول.
وتابع زايد: إذا كان الاخوان لا يعنيهم الشأن الداخلي للبلاد ويسعون لتفكيك مؤسسات الدولة وإهانة مصر في الخارج وتقذيمها دوليا هل كل هذا لاجل ما يسمي دولة الخلافة ونضحي بدولة سبعة الاف سنة حضارة واكبر واعظم دولة فأي خلافة تكون بعد ضياع مصر اعلمو ان مصر امة ان ضاعت ضاع الشعب العربي والاسلامي والافريقي، ودعونا نتسائل أين الخلافة العثمانية التي حكمت العالم 400 سنة وكانت النهاية انهم سلمو كل ما عندهم لاوروبا وكانت في النهاية يطلق عليها الخلافة المريضة.