نشرت صحيفة واشنطن بوست خبرا اوردت فيه انه زعم منظمي احتجاجات حاشدة ضد الرئيس المصري محمد مرسي يوم السبت ان أكثر من 22 مليون شخص وقعوا عريضة تطالب بتنحي الزعيم الاسلامي ، مؤكدين أن فرز الأصوات كان انعكاسا لمدى تحول الجمهور ضد حكمه.
يضيف هذا الإعلان إلى الشعور بنذير، عشية التظاهرات الحاشدة التي تقودها المعارضة التي يخشى كثيرون من أن تتحول الي اعمال قتل، و تخرج عن نطاق السيطرة، مما يجر البلاد إلى جولة خطيرة من العنف السياسي.
تعكس المظاهرات المقررة الأحد الاستقطاب المتزايد للأمة منذ تولي مرسي السلطة، بين الرئيس وحلفاءه الاسلاميين من جهة، والعلمانيين والليبراليين والمسلمين المعتدلين والمسيحيين من جهة أخرى.
هناك شعور بين معارضي ومؤيدي مرسي أن مسيرة يوم الاحد ستضيء يومهم او تقضي عليه. يشعر المعارضة بالقوة لجمعهم استمارات التمرد، لكنها لم تقدم أي دليل بشأن الأرقام. إذا تم التحقق منها، فإن ذلك يعني تضاعف عدد الناس الذين صوتوا لمرسي قبل عام، و يدعونه الآن للتنحي.
وقال محمود سالم، وهو مدون بارز بمدونة ساند مونكي، و من أشد منتقدي الإخوان " بصراحة، إذا لم يغير (الاحد) قواعد اللعبة سنحزم جميعا امتعتنا و نغادر" وقال سالم بينما العنف هو المرجح في مثل هذا الجو المتوتر، الا انه لن يكون لصالح أنصار مرسي لأنهم سوف يفوق عددهم. لقد اثاروا " نفور الجميع". حتى لو لم تقع أعمال عنف ،من المتوقع ان يحدث عصيان مدني في حركة تهدف الآن إلى "إنقاذ البلاد".
من ناحية أخرى، يشكك أنصار مرسي، في الاستمارات، قائلين ان خصومه من النظام المخلوع يحاولون العودة والتحريض على العنف.