تباينت آراء المواطن الدقهلاوي حول تعيين الدكتور صبحي عطيه المتحدث الرسمي لجماعة الأخوان المسلمين بالدقهلية . وفور أداء عطيه يمين القسم أمام رئيس الجمهورية إنطلقت " الفجر " في شوارع المنصورة تستطلع آراء المواطنين للوقوف على حقيقة آرائهم حول تغيير محافظ الدقهلية وكما يتداول البعض " أخونة المحليات بالمحافظة " حالها حال كل محافظات مصر .
أمام ديوان عام محافظة الدقهلية نزل العديد من المتظاهرين وذلك للتعبير عن رفضهم لأخونة المحليات بمحافظة الدقهلية .
المواطنة زينات علي مبروك – 55 عاما – موظفة بأحد البنوك أعربت عن خيبة أملها في إختيار محافظ من الأخوان وأضافت قائلة : كفاية فشل على الفشل إلي إحنا فيه .
أما سميرة عبد اللطيف -51 عاما – موظفة بجامعة المنصورة فأعربت عن إرتياحها لإختيار محافظ الدقهلية من أساتذة جامعة المنصورة واضافت بأن الدكتور صبحي عطيه رجل معروف عنه دماثه الخلق وهو بحق رجل المواقف الصعبة ونتمني أن تقوم نهضة محافظ الدقهلية على يديه فالمحافظة تحتاج إلي الكثير من العرق والجهد ونتمني أن يكون عند حسن ظننا به .
أما إيهاب عبد المنعم سالم – بكالوريوس تجارة ولا يعمل -31 عاما فأشار إلي أنه صاحب تجريد إحدي الطبيبات وتدعي الدكتورة " مروه " هي ووالدتها أمام مبني المحافظة لذلك فنحن لا نثق به ولا نظن أنه سيقدم الجديد للدقهلية التي تحتاج إلي الكثير من المشاريع خاصة مع إرتفاع معدل البطالة بها وذلك بسبب عدم وجود مشاريع جادة بها " إللهم سوي بعض المشاريع التي لا تسمن ولا تغني من جوع
نهاية النظام فى 30 يونيو
الطالب نشأت عوض – بكلية الاداب -19 سنة سألناه عن رأيه في تعيين محافظ ينتمي للإخوان فأجابنا بأنه نزل اليوم للتعبير عن رأيه يرفض هذا التعيين لأنه لمن لن يؤخر ولن يقدم شيئا اللهم إلا محاولة الأخوان للإستيلاء على مفاصل الحكم قبل 30 يونيو القادم والذي سيأكل كل الأخضر واليابس وليكون نهاية الأخوان وأتمني أن يكون نهاية النظام الأخواني .
السيدة منار محمد عطيه -45 عاما – مدرسة – نتمني الخير لمصر ولكنني لا أظن أن الخير سيأتي ففي ظل وجود الأخوان لم نري أي خير منذ قدموا وتولوا السلطة ولذلك نتمني رحيل المحافظ الأخواني بهدوء قبل أن تطاله ثورة مواطني المنصورة .. الغاضبين ... الغاضبين ... ونقول له : إرحل بكرامتك أفضل لك ولنا .
سأتحول إلي بلطجي وحرامي
أما محفوظ أحمد مرسي – بائع – 25 عاما – دبلوم تجاره فأشار إلي أنه لم يلحظ أي جديد على الأرض من الأخوان سوي الخيبة وإنعدام الأمن وزيادة الفقر والبطالة وزيادة الأسعار وقلة الدخل وزيادة المتسولين على يد الحكم الجديد الذي سيحول الشعب المصري إلي حفنه من المتسولين والبلطجية والحرامية وأضاف بأنه إذا لم تتحسن أحواله سينضم إلي قائمة البلطجية والحرامية وقطاع الطرق ولا أظن أن أحد سيلومني في ظل إنعدام الأمن .
ويؤكد على كلامه أحمد علي إبراهيم -32 عاما – دبلوم صنايع وبدون عمل والذي يشير إلي أنه لا يزال يعيش عالة على أمه التي تتقاضي معاشا ضئيلا لا ينفع فماذا يفعل وهو لا يجد عملا ؟
أما إبراهيم محسن الغمري -62عاما - بالمعاش فهو لا يري الخير في الأخوان بالمرة ويري الحل في تكوين حكومة إئتلاف وطني تضم جميع الأطياف السياسية للخروج من الأزمة السياسية الحالية .
الخير قادم بإذن الله
المواطن عزيز بخيب -45عاما – مهندس فأجئنا بكلامه حيث أنه مسيحي ويؤيد الأخوان وأجابنا قائلا : أنا مع الرئيس مرسي وليست هذه مجامله مني له لكوني مسيحي فمعظم أصدقائي من المسلمين وأجاملهم في أفراحهم وأحزانهم ولكنني أود أن أقول ان الرئيس مرسي معزور فكيف له أن يدير بلدا كلها أو معظمها لا تريده وبصرف النظر عن الفلول الذين خربوا البلد فأنا لم ألمس من إخوتي المسلمين غير كل خير رغم أن من بين أصدقائي من هم من الأخوان ، وكنت أتمني من الرئيس مرسي أن يكون أقوي من ذلك حتي يستطيع إدارة البلد بقوة والقضاء على الإنفلات الأمني وإنفلات الأسعار والبلطجة والسرقة والخطف والإغتصاب وأتمني من الله له التوفيق .
أما أسامة المتولي عبده – 65 عاما – بالمعاش فأضاف بأنني مع الأخ عزيز وأتمني الخير لمصر وأتمني الخير للمصريين فهم صبروا كثيرا ولا يستحقون سوي العيش بكرامة .
أما الشباب الثوري بالمحافظة وهم رامي سلام ومحمد عبد الغني وأسعد مأمون ومصطفي أمين ومحمد عصام ومحمد السيد والسيد الحسيني وعبده أحمد وهم شباب من مختلف الأعمار فأجابوا بأنهم نزلوا إلي الشارع لمنع المحافظ الأخواني من دخول المحافظة – وللتنديد بسياسة أخونة المحافظة ولن يهدأ لهم بال سوي بعد خروجه نهائيا من المحافظة ، وهم يرفضون هذا الأسلوب في الإستيلاء على أجهزة الدولة وأخونتها لصالحهم ولصالح أطماعهم الشخصية واضافوا بأنهم جميعا قد وقعوا على إستمارات حملة تمرد .
هذه بعض من إستطلاعات آراء مواطني الدقهلية نقلناها لكم بحياد تام سواء للمؤيدين أو المعارضين وبالطبع فنحن لم نستطع أخذ آراء جميع مواطني الشارع الدقهلاوي ولكننا حاولنا أن نكون كعادتنا في قلب الحدث لننقل لكم بعض نبض الشارع هنا في المنصورة .