اصدرت منظمة اتحاد المحامين بيانا طالبت فيه الاممالمتحدة بتقديم الدعم الكامل لمنظمة مجاهدى خلق الله الايرانية فى مخيم اشرف واتخاذ اجراءات سريعة على تحويل سجن ليبرتي الى مخيم ليبرتي وفق شروط حقيقية منصفة وعادلة وسحب قوات الشرطة من داخل المخيم والسماح بزيارة المحامين و الشخصيات و العوائل الى سكان ليبرتي والاتصال بهم وتأمين حرية التنقل والتردد لهم إلى خارج المخيم وتأمين حرية الحصول على الخدمات الطبية في العراق مباشرة وانتقال سياراتهم و ممتلكاتهم المنقولة و التمتع بحقهم في بيع الممتلكات المنقولة وغير المنقولة في اشرف دون أية عراقيل او موانع والرقابة على سلامتهم وكرامتهم على مدار الساعة وبشكل يومي و 7 آيام في الاسبوع الى حين توطين كل الافراد في بلدان ثالثة وتوفير الامن و الخدمات والرفاهية لكل السكان في ليبرتي دون ممارسة اي اعتقالات او حالات عنف او تعسف او نيل من الكرامة او الخصوصية الى حين توطينهم في بلدان ثالثة وأن تضمن الحكومة العراقية والاممالمتحدة عدم حضور أو دخول عملاء النظام الايراني الى كمپ ليبرتي بشكل قطعي وفي اي حال او ظرف كان. ووجهت المنظمة رسالة الى بان كى مون جاء فيها " لقد جاء قبول اعضاء منظمة مجاهدي خلق الايرانية الموجودين في معسكر اشرف النقل الى ليبرتي بسبب تطمينات الاممالمتحدة و لتطمينات سيادتكم تحديداً غير أن ما جرى على أرض الواقع بالفعل كان خلافاً لكل ما تم تأكيده من سيادتكم حيث قلتم يجب أن يكون نقل السكان طواعيةً ومن جهة اخرى جاء هذا النقل وما عليه حال سجن ليبرتي خلافا لما قدم الممثل الخاص لكوبلر من تطمينات الى سكان اشرف وما حدث هو أن الحكومة العراقية لبت ونفذت جميع مطالب النظام الايراني منذ طيلة الاعوام الثلاثة الماضية وارتكبت القمع و القتل بحق سكان اشرف، وهنا نتسائل باستغراب لماذا وافقت اليونامي على هذا النقل حيث لم يكن لديها ادنى شك في أن النقل كان مطلبا للنظام الفاشي الحاكم في ايران الذي يسعى الى القضاء على معارضيه وقد شكرت وزارة الخارجية الايرانيةالاممالمتحدة بعد أن تم نقل الافراد ال 400 الى ليبرتي وفي هذا الشكر اشارة تنم عن امر خفي .. وما هو الداعي للشكر ان كان النقل ليس بمشروع وخطة ايرانيين الامر الذي يثير الدهشة ! فهل يكون الشكر على انجاز بعد توافق مع النظام الايراني والسلطة العراقية الذين قتلوا 47 شخصاً و جرحوا 1000 آخرين في اعتداءات متكررة على مخيم اشرف في الاعوام المنصرمة ؟ وعليه فان الاممالمتحدة والمجتمع الدولي يدركون تمام الادراك انه لا ضمان لسلامة سكان ليبرتي ومع سرعة عملية النقل الى سجن ليبرتي، وتفيد آخر التقارير انه تم تحويل مخيم ليبرتي إلى سجن كامل و يبعد هذا المخيم كل البعد عن الحد الادني للمقاييس المقبولة والمعايير الانسانية الدولية ويفتقر الى الحد الأدنى من الضروريات الملحة لحياة تليق ببشر وطالبي حق اللجوء والاوضاع اكثر مأساوية على كافة الاصعدة "