عقد إتحاد القوى الشعبية بشمال سيناء مساء الاثنين ، مؤتمراً شعبياً بمدينة العريش ، لمناقشة تبعيات مظاهرات 30 يونية ، والذى جاء بعنوان " لنحافظ على سيناء قبل وأثناء وبعد 30 يونية " ، بمشاركة شيوخ القبائل والعشائر ، والحركات الثورية وممثلين عن حزب الحرية والعدالة بشمال سيناء . وأكد عبد الحميد سلمى سلمى أحد رموز قبيلة الفواخرية بالعريش ، ورئيس إتحاد القوى الشعبية ، أن دعوة الاتحاد لعقد هذا المؤتمر جاء لوضع ألية للحفاظ على مدينة العريش من أى دعوات أو عمليات للتخريب قد تحدث يوم 30 يونية ، وقال أن من سيسعى للتخريب والتدمير سيكون مصيرة أما الموت أو السجن ، مشيراً الى دور الشباب السيناوى فى كيفية الحفاظ على منشأت الدولة الحيوية أبان ثورة يناير2011 .
وقال الدكتور سليمان عرادة عضو مجلس الشعب السابق ، وأحد وجهاء قبيلة السواركة ، أن دورنا الحفاظ على ممتلكات الدولة والتى بالأساس هى ملك للشعب ، مطالباً رجال الشرطة والجيش بضرورة تأمين مداخل ومخارج سيناء ، والضرب بيد من حديد على من يحاول التخريب ، لأن الجميع يعلم أن هناك مؤامرات وخطر حقيقى يحاك ضد سيناء ، وأكد على ضرورة غلق الأنفاق الحدودية غلقاً كاملاً والتى هى فى الأصل مصدر للمشاكل الأمنية التى نواجهها ، مع تشغيل المعابر الرسمية فى عمليات التبادل التجارى بيننا وبين قطاع غزة .
وأشاد الشيخ حسن محسن ، أحد مشايخ مدينة العريش بالدور الذى قام بة أبناء العريش فى حماية وتأمين أحيائهم خلال ثورة يناير ، وانهم جاهزون للقيام بنفس الدور ، اذا ما تتطلب الأمر ذلك فى مظاهرات 30 يونية .
وقال خالد عرفات ، القيادى الناصرى والأمين العام لحزب الكرامة بشمال سيناء ان الجميع سيتكاتف للحفاظ على مدينة العريش فى هذا اليوم من مؤيدين ومعارضين للحكم ، وسنخرج فى مظاهرات سلمية لاسقاط النظام ، دون أى إستخدام للعنف .
وقال جمال سلمى أحد أبناء مدينة العريش ، أن أمنيات أهالى المحافظة ان يمر يوم 30يونية بدون أراقة دماء ، مؤكدا أن أبناء سيناء الشرفاء لن يسمحوا للخارجين عن القانون بأستغلال هذا اليوم ، وأنهم كأبناء قبيلة الفواخرية جاهزون للتصدى لمثل هذه المحاولات وإنهم ليسوا ضد اى تعبير عن الرأى سلميا وانهم سيوجهون فقط الخارجين عن القانون .
هذا وأصدر إتحاد القوى الشعبية فى نهاية المؤتمر بياناً جاء فية " لماكانت سيناءهى بوابة مصر الشرقية ، والتى تحمى مصر من كل طامع فيها ، وهى تدفع ضريبة الوطن عن مصر كلها ، وإيمانا منا بان يوم 30 يونيو سيشكل تاريخاً فارقاً لمصر كلها وتحديداً فى سيناء ، قرر المجتمعون من كافة القوى الشعبية والسياسية والثورية فى سيناء مد يد العون والتنسيق مع اﻷجهزة اﻷمنية المختلفة ممثلة فى الجيش والشرطة للحفاظ على كافة المنشأت العامة والخاصة ومنع التعدى عليها بأى صورة من صور التعدى ، وننذر كل من تسول له نفسه التعدى على هذه المنشأت او العبث والأضرار بالأمن القومى المصرى أو تعرض للمتظاهرين السلميين ، بأنه يعرض نفسة لخطر الموت وللمواطنين الحق الكامل فى التعبير عن الرأى والتظاهر السلمى بكل صور التعبير ، وسنكون معا سوياً ان شاء الله يوم 30 يونية لنقول كلمتنا لكى يسمعها النظام الحاكم وأهله وعشيرته ونقسم بالله العظيم اننا لن نسمح ان تختطف سيناء من قبل أى فصيل او مشروع خارجى ".
وكان قد قام عدد من أعضاء حركة " تمرد " بالهتاف خارج القاعة ضد حكم المرشد ، مرددين هتافات " يوم 30 العصر كلنا هنكون فى القصر " ، و" يسقط يسقط حكم المرشد " ...