ترجمة - دينا قدري أوردت صحيفة "لوبوان" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن وزير الاستخبارات الإسرائيلي يوفال شتاينتز دعا اليوم الأحد القوى العظمى إلى مواصلة الضغط على إيران فيما يتعلق ببرنامجها النووي، على الرغم من انتخاب رجل الدين المعتدل حسن روحاني رئيسًا للبلاد.
وفي تصريح لإذاعة الجيش الإسرائيلي، أوضح يوفال شتاينتز أنه يجب الأخذ في الاعتبار أن "خامنئي – الذي يقود هذا البرنامج منذ 24 عامًا – سيواصل على قيادته ولذلك في ظل عدم وجود ضغط مستمر على إيران، لن يكون هناك فرصة لرؤية تغييرات كبيرة في الاستراتيجية النووية".
وأشار وزير الاستخبارات الإسرائيلي إلى أن حسن روحاني ينتمي إلى الحركة الدينية المحافظة القوية التي تهمين على المجتمع، على الرغم من حصوله على دعم الإصلاحيين.
وشدد يوفال شتاينتز على أن "روحاني لا يعتبر إصلاحياً، وهو يقدم نفسه على أنه محافظ. وكان (...) ممثل خامنئي في مجلس الأمن الوطني".
وأضاف يوفال شتاينتز: "ربما يكون خبرًا سارًا بالنسبة إلى الشعب الإيراني الذي أظهر رغبة حقيقية في الإصلاحات والتي من الممكن أن يكون لها تأثيرًا على المدى الطويل".
والجدير بالذكر أن الدول الغربية وإسرائيل تتهم إيران بالسعي إلى امتلاك الأسلحة الذرية تحت غطاء البرنامج النووي المدني، كما تتهمها بدعم حزب الله اللبناني وحماس في غزة اللذين يعدان من أعداء إسرائيل.