أعرب حزب مصر الحرية برئاسة الدكتور عمرو حمزاوي أن مشاركته أمس فى الحوار الوطني بخصوص قضية سد إثيوبيا جاءت لخطورة القضية وتأثيرها السلبى على الأمن القومي المصري، وإعلاءً للمصالح الوطنية على حساب الخلافات الباقية ومواقفنا السياسية المعلنة التي لم تتغير. وأكد الحزب فى بيان له مساء أمس أنه اشترط الشفافية الكاملة في عرض نتائج تقرير اللجنة الفنية الثلاثية التي اصدرت توصياتها عن السد، وهو ما استجابت له الرئاسة في بداية الجلسة من عرض لمخلص للتقرير.
وتابع البيان: " وأن هذا كان بخلاف الضبابية التي أدير بها ملف سيناء وغياب المعلومات عن وضع الجنود المختطفين أو سيناء برمتها مما جعله نرفض الحوار آنذاك".