استمعت محكمة جنايات بنها برئاسة المستشار مصطفي محمد مشرفو عضوية المستشارين علاء الدين شجاع والدكتور أشرف قنديل بسكرتارية عاصم رسلان و غيث الله عبد الصبور و المنعقدة بأكاديمية الشرطة .. في أولى جلساتها محاكمة المتهمين ال33 فى أحداث الخصوص التى راح ضحيتها 7 أشخاص من المسلمين والمسيحيين وإصابة عدد أخر .
إلى طلبات المدعين بالحق المدني والذين طالبوا بالادعاء المدني بمبلغ 10 آلاف وواحد لكل متوفي .
ثم طلب دفاع المتهم الاول عن ان المتهم 33 يوسف عزيز وهبي توفي منذ 5 سنوات و كيف دخل في القضية و كيف جاء بالتحريات و قدم للمحكمه حافظه مستندات بها شهاده وفاته و طلب سماع شهود الاثبات و بالاضافه الي الشاهد الذي ورد بالتحريات و لم يرد بقائمة ادلة الثبوب و سماع شهادة الطبيب الشرعي ، اما بالنسبه للمتهم 32 سمير اسكندر تم اقتحام منزله مثل زوار الفجر و فتشت المنزل و لم تجد أي متهمين حيث كانوا يسلمون انفسهم في مدرية الامن خوفا من بطش الاهالي و قدم محضر حررة نجل المتهم لاثبات الواقعه و تعدي الامن و التمس اخلاء سبيل المتهم حيث انه لا سند لاتهامه في الاوراق .
و طلب محامي المتهمون ال2و3و4 سماع الشهود و طلب دفاع المتهمين من ال7 حتي 31 الا ان باقي المحامين اعترضوا علي هذا المحامي و اكدوا ان المتهمين لم يوكلوا هذا المحامي ، و عندما سألتهم المحكمه اكد المتهمون انه عنهم الا ان باقي المتهمين اعترضوا و أكدوا ان هنالك تعارض في الدفاع .
و طلب المحامي استدعاء العقيد علاء تاج من جهاز مباحث امن الدوله المنحل "الوطني" حيث تمت الاشارة اليه في التحقيقات انه من قام بالتحقيقات و الضابط شريف شوقي .
وطلب أستخراج شهادة من الوحدة المحليه بالخصوص باجمالي عدد الكنائس بالخصوص و اجمالي عدد الكنائس و الادرية بمنطقه الزرايب محل اقامة المتهمين وشهادة من الوحدة الهندسية تفيد تحديد المسافة بين اللمسجد مكان الحادث و محل أقامة المتهمين و اشار الي ان امر ضبط و احضار المتهم الخطيب نفذ علي شقيقه الموجود حاليا و ليس هو و قدم بطاقته الشخصية .