بدأت محكمة بنها المنعقدة بأكاديمية الشرطة نظر أولي جلسات محاكمة 33 متهمًا في أحداث فتنة الخصوص، والتي أسفرت عن وفاة 7 مواطنين، وإصابة العشرات، وتعقد الجلسة برئاسة المستشار مصطفي محمد مشرف وعضوية المستشارين علاء الدين شجاع والدكتور أشرف قنديل بسكرتارية عاصم رسلان وغيث الله عبدالصبور. بدأت الجلسة في تمام الساعة العاشرة صباحا، حيث تلا ممثل النيابة أمر الإحالة، ثم وجهت النيابة للمتهمين تهم البلطجة واستعمال العنف وحيازة أسلحة بدون ترخيص وإثارة الذعر بين المواطنين وإشعال الفتنة وتهم القتل والشروع فى القتل والإعتداء على المنشآت العامة والخاصة، وحددت النيابة فى قرارها توصيف التهمة الموجهة لكل متهم فى تلك الأحداث وفقا لما كشفت عنه التحقيقات وتحريات المباحث وشهود العيان. ثم تلت المحكمة أسماء المتهمين33 متهمًا, من بينهم 10 هاربين لإثبات حضورهم. وفجر دفاع المتهم يوسف عزيز وهبي، مفاجأة من العيار الثقيل، حيث أكد أن المتهم 33 متوفي منذ 3 سنوات وقدم شهادة وفاته، وتسأل كيف يرد اسمه في أمر الإحالة وهو لم يكن موجودًا علي قيد الحياة، وطلب سماع شهود الاثبات الثاني محمد محسن شعبان، والشاهد الرابع والخامس والثامن عشر رئيس المباحث، وأكد أن هناك شاهد نفي مصطفي محمد عبدالمقصود ولم يرد اسمه في قائمة الثبوت، ومناقشة الطبيب الشرعي. وطلب إخلاء سبيل المتهم 32 مشيرًا إلي أن النيابة وجهت له تهمة إخفاء المتهمين في منزله، في حين قامت الشرطة باقتحام منزله وتفتيشه كزوار الفجر في الماضي ولم تجد أحدًا من المتهمين، حيث أن المتهمين قاموا بتسليم أنفسهم إلي مديرية الأمن خوفًا من بطش الأهالي وقدم للنيابة مستندًا به محضر محرر من المتهم 32 يثبت فيه اقتحام منزله ولم تجد الشرطة المتهمين، والتمس الدفاع إخلاء سبيل المتهم بأي ضمان حيث لا سمة دليل علي اتهامه.