قال "جورج فهمى"، الخبير الاقتصادى ، إن احتكار الاسلام استخدمه نظام السادات للقفز فوق أخطاء السلطة ، وأنه كان بداية الاحتقان الطائفى ، مؤكدا أن نظام مبارك سقط، ولم نستطيع بناء نظام جديد لان النظام الحالى غير قادر على حل مشكلات الوطن. ومن جانبه قال "إبراهيم الهضيمى"، إن التمييز فى مصر لا يقتصر علي الاقباط و لكنه يتسع ليشمل البدو و أهل النوبه، وأن ذلك بسبب وضع مصر الحديثة التى نقلت بعض الظواهر منها السلبي و الايجابي مثل مسار التمصير و كانت نتائجة ايجابيه و ادخال المسيحيين فى الجيش و القضاء و اصبحت مصر للمصريين ، ثم مسار التحديث الذي تمثل في سيطرة الدولة على كل المؤسسات الأزهر و الكنيسة و الطرق الصوفيه و قانون الأوقاف و بعد فتره انسحبت الدوله و أصبح ما يدير المجتمع السوق .
مؤكدا أنه ليس كل قبطى مميز ضده فالبعد الاقتصادى الاجتماعى مؤثر على وضع القبطى و لو زالت هذه الاسباب لم يزيل التمييز فورا فنحن نحتاج إلى تفكيك بعض .الأفكار و خاصه بعد توريث الفكر والهابى منذ السبعينات
وكان ذلك بجلسة "لماذا تبدل السياق واستمرت التوترات " بمؤتمر تجديد الاندماج الوطنى وتطرح خلالها رؤى شبابية لأسباب استمرار الأزمة وكيفية الخروج منها.