رئاسة الجمهورية: بروتوكول تعاون بين المالية والبترول ب 200 مليون دولار للقضاء على أزمة انقطاع الكهرباء

قال المهندس رضوان عبد اللاه، مسئول ملف الطاقة برئاسة الجمهورية، ورئيس لجنة الطاقة بحزب الحرية والعدالة، إن أزمة الكهرباء التي شهدتها مصر خلال الثلاثة أيام السابقة، جاءت نتيجة انخفاض إنتاج شبكة الكهرباء بمصر بنسبة 25% عن الإنتاج الطبيعي.

وذكر عبد اللاه، في تصريح خاص، أن هذا الانخفاض المفاجئ جاء نتيجة خروج 4 آبار لإنتاج الغاز الطبيعي، وأحد موارد تشغيل عدد من محطات توليد الكهرباء عن الخدمة لأسباب فنية وأعطال، وأوضح أن الدولة خلال تلك الأزمة قامت باستهلاك احتياطي المازوت، حوالي مليون ونصف طن، في تشغيل محطات التوليد التي يمكن أن تعمل بالمازوت بديلا للغاز الطبيعي، ولكن تلك الكميات لم تكفي إلا ليوم ونصف فقط.

وأوضح مسئول ملف الطاقة، أنه تم الاتفاق مع وزارة المالية على توفير 200 مليون دولار لوزارة البترول، من أجل توفير المازوت للقضاء علي تلك المشكلة، وأنه تم أيضا إصلاح أعطال أثنين من آبار الغاز الطبيعي المعطلة، وتم كذلك تخفيف الغاز الطبيعي المتجه إلي عدد من المناطق الصناعية اليوم الخميس، وغدا الجمعة، وذلك من أجل إرجاع ضغط الغاز الطبيعي، إلي المستوي الطبيعي له.

وأشار عبد اللاه إلى أن الأزمة سوف تنتهي إن شاء الله في غضون يومين علي الأكثر، وبعدها سوف يتم اللجوء إلي خطة الترشيد المعلن عنها في حالة الاضطرار إلي تخفيف الأحمال.

وحول ما أثير من لغط نتيجة تكرار انقطاع الكهرباء، علي مناطق لعدة مرات يوميا وعدم انقطاعها عن مناطق أخري بهذا التكرار، قال عبد اللاه " أن هذا الأمر يرجع إلي ارتباط عدد من المناطق بالمنشئات الحيوية، وهذا يؤدي إلي الابتعاد عن قطع الكهرباء عنها إلا في أضيق الحدود".

وأوضح عبد اللاه، أن " شعور جميع محافظات مصر بالأزمة جاء نتيجة حرص الدولة علي توزيع تخفيف الأحمال الاضطراري علي جميع المناطق دون أخري"