قال الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية إنه لم يجد مبررا لتأمين حملته الانتخابية قبل الاعتداء عليه ، ولا يحتاج لتأمين خاص ، حيث يرى أن تأمين المرشح مسئولية فردية للمرشح نفسه ، مشيراً إلي أن دور الأمن أن يكون استباقى لا ينتظر وقوع الحوادث والسرقات حتى يتدخل. وأكد لسنا من الشعوب التى تنتشر فيها الجريمة ، والانفلات الأمني حاليا مصنوعاً لتحقيق أهداف سياسية ، بدليل أن الدولة استطاعت أن تسيطر على الأمن وحفظ النظام فترة انتخابات الشعب والشورى، فلماذا الآن لا نسيطر على الانفلات الأمني!!. وأوضح أبو الفتوح لست مشغولاً بما حدث معي من اعتداء ، ومن يقول أني تعرضت لمحاولة اغتيال سياسي ، كلام بدون دليل وأنا أعتبره شروع في القتل. وقال ابو الفتوح أنه لا يوجد خصومة بينه وبين جماعة الإخوان المسلمين أو أي طرف وطني آخر ، ولكنه رأي أن يترشح كمستقل ، مشددا على أنه في عداوة شديدة مع الذين يعملون ضد مصر وضد صالح الوطن . وقال أبو الفتوح أن أهم ضمانة لنزاهة الانتخابات الرئاسية هي المشاركة الشعبية بنسبة لا تقل عن 90% ، وعلى الجميع أن يحمى اللجان من أي عبث حتى وان أستدعى الأمر المبيت إلى جوار الصناديق. و لا يري اى مبررا لتعجيل اختيار اللجنة التأسيسية للدستور ، لا نريد سلق الدستور ، وعلى البرلمان أن يحترم إرادة الشعب الذي أقر في الإعلان الدستوري أن تشكيل لجنة ال100 تأخذ 6 شهور ، حتى يكون الدستور توافقي لابد أن تأتي الجمعية التأسيسية بشكل توافقي ، موضحاً أنه لا علاقة بين انتخابات الرئاسة وبين تشكيل الدستور ، وذلك حسب ما جاء بالإعلان الدستوري. وقال القيادي الإخواني السابق "الرئيس القادم عليه أن يؤسس لنظام صحي جديد وجيش وطني يحافظ على الوطن" ، مطالباً بعدم الزج بالسلطة القضائية في أمور سياسية مثل "قضية التمويل الأجنبي"، حفاظا على كرامة القضاء المصري. وأكد ابو الفتوح علي أنه سوف يكمل في سباق الانتخابات لآخر المطاف مهما كانت العواقب ، مضيفاً ما انوي القيام به هو الاهتمام بالحملة للوصول إلي كل المصرين.