شباب الثورة: الاعتداء على أبو الفتوح دليل على فشل المجلس العسكري في تأمين حياة المصريين د. عبد المنعم أبو الفتوح هل هي حالة انفلات أمني أم تآمر على مرشح للرئاسة منحاز للثورة، حادث الاعتداء على عبد المنعم أبو الفتوح، البعض فسره على أنه ليس فقط حالة انفلات أمني ولكنها بداية واضحة لتهديد مرشحي الرئاسة المنحازين للثورة. وعلق محمد عبد العزيز منسق الشباب بالحركة المصرية من أجل التغيير " كفاية"، على الحادث قائلا " هذا يدل على فشل المجلس العسكري في تأمين حياة مرشحي الانتخابات الرئاسية، كما فشل في تأمين حياة مشجعي الكرة في استاد بورسعيد"، ويرى عزيز أن هناك ما أسماه حالة من التآمر على مرشحي الرئاسة المنحازين للثورة، وذلك للإجهاز على الثورة بمرشح على مقاس المجلس العسكري وجماعة الإخوان المسلمين، وهو ما تم تسريبه تحت مسمى المرشح التوافقي، مضيفا " لن يكون نبيل العربي هو الأخير الذي يفرزه لنا المجلس العسكري، وسيظهر خلال الأيام القادمة مرشح جديد يتفق عليه المجلس العسكري والإخوان". من جانبه لم يتهم خالد تليمة – عضو المكتب التنفيذي بائتلاف شباب الثورة- جهة بعينها أو أحدا بعينه في حادث الاعتداء على أبو الفتوح، لكنه قال أنه يرى أن هناك احتمالين لما حدث، الاحتمال الأول إذا كان سياسيا فهذه رسالة لكل مرشحي الرئاسة المنحازين للثورة والحريصين على استكمال خطابها، والاحتمال الثاني إذا كانت المسألة إنفلات أمني، فهي مسئولية المجلس العسكري الذي يدير البلاد ومازالت حالات الانفلات الأمني تتكرر بشكل لافت للنظر، فهذا يعني أن المجلس العسكري فاشل في توفير الأمن للمصريين". وهو ما اتفق معه عصام الشريف – المنسق العام للجبهة الحرة للتغيير السلمي – واصفا ما حدث بأنه دليل على فشل المجلس العسكري في عودة الأمان للشارع لكنه كان قادرا على تأمين اللجان الانتخابية في انتخابات مجلس الشعب، ولم تسجل حالة بلطجة واحدة أثناء الانتخابات. فيما يرى طارق الخولي المتحدث الرسمي لحركة 6 أبريل الجبهة الديمقراطية، أن الحادث له أبعاد أكبر من كونها حالة انفلات أمني، حيث يرى أن الحادث مدبر من أعداء الثورة، على حد وصفه.