لم يجد المصريون بدًا من التوجه إلى مياه النيل هربا من زحمة السير الخانقة التي تعج بها شوارع العاصمة؛ فلجأوا إلى ما يطلق عليه محليا "تاكسي النيل" والذي يختصر وقت التنقل إلى فترة محدودة مقارنة بوسائل المواصلات الأخرى التي تعاني تكدس الطرق والزحام.
فالراكب يمكنه عبر "تاكسي النيل" قطع المسافة بين ضاحية المعادي جنوبالقاهرة إلى حي شبرا في أقصى شمال العاصمة المصرية في 30 دقيقة فقط.
نفس هذه المسافة تقطعها السيارات وسط شوارع المدينة المزدحمة في ساعة ونصف في المتوسط ما جعل عددا متزايدا من القاهريين يعتمد عليه كوسيلة مواصلات.
وبدأ تاكسي النيل، وهو عبارة عن قارب صغير يعمل بالمحركات، بعدد قليل من الزبائن من المعارف إلا أنه في غضون شهور قليلة ارتفع عدد المعجبين بصفحة المشروع على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" إلى 12 ألف.
وتجوب نيل القاهرة أربعة مراكب تابعة ل"تاكسي النيل" يخطط القائمون على المشروع وهم من القطاع الخاص أن يصلوا إلى 30 خلال ثلاث سنوات ستؤدى إلى خفض التكلفة للركاب التي تتراوح حاليا ما بين 10-30 جنيها (1.5 – 4.5 دولار أمريكي) للراكب الواحد