ان ازمة المرور في الاونه الاخيره دفعت سكان القاهره الي الاستنجاد بمشروع جديد لنقل الركاب عن طريق نهر النيل حيث قال مجدي كيرلس احد مؤسسي هذا المشروع ان المبادره بدات منذ بضع سنوات بهدف نقل الركاب من مكان الي اخر وتخفيف ضغوط المرور علي العاصمه وتوفير الوقت والجهد ولكن هذا المشروع تعطل بسبب قيام الثوره وتغيير الحكومه عدة مرات واشار ان رحلة تاكسي النيل تبدا من شبرا الي المعادي وتتوقف في 5 محطات في الطريق ويقطع هذه المسافه في 20 دقيقه بالمقارنه بالسيارة تقطع هذه المسافه بجوار كورنيش النيل في مده تزيد عن ساعه وتتراوح اجرة تاكسي النيل بين 10 الي 15 جنيه مصري ولكن هذه الاجره تفوق قدرة المواطن العادي الذي يستخدم المواصلات العامه ولكنها تتناسب مع موظفي القطاع الخاص وهذه الشريحه الاجتماعيه التي يستهدفها المشروع ويستخدم هذا المشروع حوالي 5 قوارب سريعه في الوقت الحالي ولكن هناك خطط لزيادة هذا العدد الي 30 قارب واضاف كيرلس وعمر مسعود ان هذه الفكره مستوحاه من فكره مماثله في برلين وسيدني ويسعي كيرلس وعمر الي توسيع هذا المشروع واستغلال النهر في نقل اكبر قدر ممكن من الركاب " وعند سؤال بعض الذين يستخدمون تاكسي النيل اضافوا انه يحقق لهم العديد من الفوائد ابرزها انه يخفف من الام الظهر نتيجة كثرة الجلوس في المواصلات العامه اضافه الي توفير الوقت والجهد