نشرت صحيفة واشنطن بوست خبرا اوردت فيه انه قد حث رئيس مجلس الدولة الصيني رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو لإزالة العقبات التي تحول دون استئناف المحادثات مع الفلسطينيين، حيث تسعى بكين لتحقيق نفوذها الدولي المتزايد للتأثير على عملية السلام في الشرق الأوسط.
بالترحيب بالزعيم الاسرائيلي في قاعة الشعب الكبرى في بكين يوم الاربعاء، لم يذكر رئيس مجلس الدولة الصينى لى كه تشيانغ أي إشارة مباشرة عن لقائه قبل يومين مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الذي يقود جهود شعبه لاقامة دولة فلسطينية. وتوقفت المحادثات بين إسرائيل والفلسطينيين بشأن مسألة إقامة الدولة لمدة أربع سنوات، بالرغم من الضغوط على القدس من الولاياتالمتحدة وروسيا والاتحاد الأوروبي، اللاعبين الرئيسيين في دبلوماسية الشرق الأوسط.
وفقا لوكالة أنباء شينخوا الرسمية، قال لى لنتنياهو إن القضية الفلسطينية تكمن "في صلب العوامل التي تؤثر على السلام والاستقرار في الشرق الأوسط". و اضاف لي " تتوقع الصين عمل إسرائيل وفلسطين معا، واتخاذ تدابير جوهرية لإزالة العقبات وتهيئة الظروف المناسبة لاستعادة تقدم محادثات السلام". تريد الصين أن تعمل كوسيط لجلب الجانبين، كصديق لإسرائيل وفلسطين معا. تؤكد زيارات عباس ونتنياهو في وقت واحد قريب الي الصين رغبتها في لعب دور أكبر في الشرق الأوسط، المنطقة التي طالما شهدتها بكين كمصدر رئيسي للطاقة.