أوردت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن مسئولين إسرائيليين رفضوا الكشف عن هويتهم أكدوا لوكالة "أسوشيتد برس" شن غارة جوية على سوريا.
ووفقًا للمعلومات التي نُشرت من قبل في الصحافة الأمريكية، فإن الغارة الإسرائيلية كانت تستهدف على الأرجح أسلحة موجهة إلى حزب الله اللبناني. وعند سؤال البيت الأبيض والبنتاجون عن هذه الغارة، رفضا الإدلاء بأي تعليق.
وكان السيناتور ليندسي جراهام، عضو مجلس الشيوخ الأمريكي الجمهوري، قد صرح في خطاب عام أن إسرائيل قصفت سوريا. فقد قال جراهام أثناء عشاء جمع الأموال: "إسرائيل قصفت سوريا الليلة الماضية".
ومن جانبها، أكدت قناة "سي ان ان" نقلًا عن مسئولين أمريكيين أن "وكالات الاستخبارات الأمريكية والغربية درست البيانات التي أظهرت أن إسرائيل شنت على الأرجح غارة جوية في الفترة من يوم الخميس إلى الجمعة" في الوقت الذي كانت تقوم فيه الطائرات المقاتلة الإسرائيلية بالتحليق فوق لبنان.
وكان الجيش اللبناني قد أصدر مساء الجمعة بيانًا يشير فيه إلى تحليق طائرتين من قاذفات الصواريخ الإسرائيلية ثلاث مرات ما بين مساء الجميش في الساعة 19:10 والجمعة في الساعة 00:35.
والجدير بالذكر أن إسرائيل قالت في كثير من الأحيان أنها لن تسمح في نقل الأسلحة من سوريا إلى حزب الله. وكانت إسرائيل قد أعلنت ضمنياً مسئوليتها عن عملية جوية في نهاية شهر يناير على المنشآت العسكرية في سوريا.