تعقد شعبة محلات الكوافير وصالونات الحلاقة ومستلزماتها بغرفة القاهرة التجارية الاثنين المقبل اجتماعا لمناقشة كيفية تطوير التعليم الفني بشكل فعلي إسوة بالدول الخارجية مثل المانيا وأمريكا وفرنسا وذلك للارتقاء بمستوي المهنة صرح بذلك محمود الدجوي رئس الشعبة.
وقال الدجوى أن هذا الاجتماع يأتي استكمالا لمجموعة الاجتماعات السابقة التي طالبنا من خلالها بتطوير التعليم الفني وتم رفع من خلالها توصيات لوزارة التربية والتعليم في هذا الشأن.
وأضاف أنه رغم تقديم مذكرة كاملة للوزارة عن كيفية تطوير التعليم الفني تتضمن أسماء المناهج الحديثة لأهم دول متطورة في هذا المجال وبناء عليه تم عقد لقاء بين الشعبة وممثلي وزارة التربية والتعليم إلا أن الشعبة لم تأخذ ردا مفيدا علي مطلبها من اللجنة الحاضرة عن الوزارة مؤكدة أن هذا المطلب يجب أن يأتي بتعليمات من الوزير مسيرا الي أنه بناء علي رد اللجنة سيتم رفع المطلب مرة أخري ومخاطبة وزير التربية والتعليم في هذا الشأن عن طريق الغرفة خلال الأيام المقبلة.
وقال أن أهمية الموضوع جعل شعبة التزيين والتجميل بغرفة الإسكندرية تتضامن مع شعبة القاهرة في نفس المطلب واتفقا الشعبتين علي حضور الاجتماعات التي ستعقد بغرفة القاهرة لبحث هذا الأمر في الفترة المقبلة.
وقال الدجوى إن المذكرة تتضمن مشروع إدخال مهنة تخصص الكوافير الرجالي والحريمي بجميع تخصصاته في التعليم الثانوي الفني .
وأضاف مشروع التعليم الفني يطالب وزارة التعليم الفني بالتنفيذ النظري للمواد المتخصصة لمهنة الكوافير التي يتم تدريسها في المدارس العالمية ومدي الاستفادة من التعاون مع الدول الخارجية في هذا المجال علي ان تقوم الشعبة بالجانب الفني من التدريب حتي يكتمل المشروع .
وكشف ان مشروع التدريب الفني في غاية الاهمية للارتقاء بمستوي المهنة والعاملين بها كما يحدث في الدول المتقدمة مؤكدا ان مشروع الدريب الفني التي تناقشة الشعبة حاليا والذي سيكون من اهم المحاور خلال اجتماعها اليوم يعتمد علي التدريس يومان للتدريب النظري وثلاثة للعملي كما كان متبع في برنامج "مبارك كول الألماني" لافتا إلي إن الشعبة تسير وفق خطة محددة في عملها ويأخذ مشروع التدريب الفني اهتمام كافة أعضائها من اجل تنمية مهارات ابناء المهنة وتطوير العمالة وتأهيلها عمليا وفنيا لا عدادها بشكل مناسب لسوق العمل سواء المحلي أو العالمي بهدف وضع مصر مع الدول المتقدمة دوليا في هذا المجال .
وكشف انه اذا تم تفعيل المشروع التي تتقدم به الشعبة ستكون مصر من أولي الدول التي تقوم بإدخال هذا التخصص لسوق الدول العربية مما يساهم في زيادة فرص العمل للعمالة المصرية بهذه الدول .