أعلنت البحرية الأمريكية أن المادة المشبوهة التي عثر عليها بقاعة بريد مبنى تابع لها تبين أنها غير سامة، وذلك غداة إعلان توجيه رسالة إلى الرئيس باراك أوباما تحوي مادة الريسين السامة.
وأورد بيان للبحرية: "تبين من الفحص الأولي الذي تم إجراؤه، أن المادة المشبوهة لا تحوي أيا من أشكال السم".
كانت البحرية، قد أفادت في بيان سابق، أنه "تم العثور على مادة مشبوهة في قاعة بريد المبنى 12 التابع للبحرية بأرلينغتون" بضواحي واشنطن.
وفي تدبير وقائي، تم إجلاء كل العاملين في المبنى وفتح تحقيق.
وأكد ضابط، رفض كشف هويته ل"فرانس برس"، العثور على "مسحوق أبيض" مشيرًا إلى ان الاختصاصيين يعملون على التحقق مما إذا كانت مادة الريسين السامة أو نوعًا آخر من السموم.
ويأتي العثور على هذه المادة بعد حادثين مماثلين بواشنطن هذا الأسبوع.
وعثر الثلاثاء في مركز فرز البريد التابع للبيت الأبيض على رسالة مشبوهة موجهة إلى الرئيس باراك أوباما، وأعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي،الأربعاء، أنها تحوي مادة الريسين.
ورصدت السلطات وجود تلك المادة أيضًا في رسالة موجهة إلى السيناتور الجمهوري روجر ويكر، وفق ما أكد مصدر برلماني الثلاثاء.
ومساء الأربعاء، اعتقلت السلطات الأمريكية شخصًا يشتبه في أنه الذي وجه تلك الرسائل ويدعى بول كيفن كورتيس من ولاية ميسيسيبي.