نشرت صحيفة واشنطن وبست خبرا اوردت فيه ان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون قال الاربعاء ان سوريا لا تزال تمنع دخول فريق من الخبراء في البلاد على الرغم من دعوتها للأمم المتحدة للتحقيق في مزاعم استخدام الأسلحة الكيميائية من جانب المتمردين.
وطلبت سوريا من الاممالمتحدة التحقيق في الهجوم بالأسلحة الكيميائية في مارس على قرية خان العسل خارج حلب، التي يلقي النظام باللوم فيها على المتمردين و يلقي المتمردين اللوم على قوات النظام. و يحث بان الحكومة السورية على قبول اجراء تحقيق موسع للامم المتحدة لاستخدام الأسلحة الكيميائية المزعومة، قائلا انه قد خلص إلى أن الهجوم المزعوم في حمص في ديسمبر أيضا قيد التحقيق.
تريد الحكومة السورية ان يقتصر التحقيق على حادث خان العسال فقط، و رفضت في الأسبوع الماضي التحقيق الموسع. و قد طلبت بريطانيا وفرنسا من الأممالمتحدة التحقيق في مزاعم استخدام الأسلحة الكيميائية في خان العسال وقرية أخرى، عتيبة، على مقربة من دمشق، في شهر مارس، وكذلك في وسط مدينة حمص في 23 ديسمبر
فريق التفتيش في قبرص بانتظار السماح لهم بدخول سوريا. وقال بان ان "فريق من الخبراء على استعداد للانتشار بأسرع ما لدينا فور موافقة الحكومة السورية.. المهمة هي أن تكون قادرة على التحقيق في جميع الادعاءات المقدمة من قبل الدول الأعضاء. لقد تم حث الحكومة السورية على إبداء المرونة ".
وقال الأمين العام "ستشرع البعثة مع أنشطة تقصي الحقائق الخاصة بها،" وقد تم طلب معلومات إضافية من الحكومات الثلاث. ويقول دبلوماسيون في الاممالمتحدة انه من المتوقع أن يزور خبراء الأسلحة الكيميائية مخيمات للاجئين السوريين، الدول المجاورة التي فر اليها السوريون وربما لندن وباريس في محاولة للحصول على المعلومات خارج سوريا. وتحدث الدبلوماسيون شريطة عدم الكشف عن هويتهم لان تفاصيل لم يتم الإعلان عنها.