أبو إسماعيل: هناك مشروع مشترك بين الثوار والفلول لاستعداء البسطاء على الثورة

وكالات

قال حازم أبو إسماعيل المرشح الرئاسي السابق ومؤسس حزب الراية إن جوهر هذه الثورة، كان إزاحة الفئة الظالمة التي كانت تحكم البلاد، والآن بعد مرور أكثر من سنتين من عمر الثورة أصبح فلول النظام الذين قامت عليهم الثورة هم الذين يتحدثون باسمها الآن.

وطالب أبو إسماعيل كل من يشاهده عبر قناة أمجاد أن يسمع لعدل الله وأن يتجرد للحق ، وألا تحكمه شحنات نفسه ، قائلًا ” خصمي الآن في هذه اللحظة هو الذي يسمعني الآن بخلفيته، وتصنيفه ورفضه بغير تجرد، ورجائي البالغ لكل من يسمع الآن أن يلتزم عدل الله وأناشده أن يتجرد للحق “

وأضاف “أحمد شفيق قاعد في الإمارات يقول إحنا راجعين بعد شوية ، ولا كأن في ثورة قامت ” ، مشيرًا إلى ما وصفه بالمشروع المشترك بين الثوار والفلول ، وأن هذه الأشياء تتم كي تستعدي الطبقة الفقيرة الثورة .

وأوضح أبو إسماعيل أنه يخاف على هذه الأمة أن يحولها جهلها إلى أنعام وعبيد عند أعداءها ،مضيفًا ” لم يتغير أي شئ في الثورة بسبب الأذرع الداخلية العميلة ، واجهزة الاعلام الجبارة التي عمل مع الصهاينة وأمريكا ، فمصر على الحدود مع الكيان المحتل، فهل تتصورن أن أمريكا وإسرائيل لا تهتم بنا؟ “

وأوضح أن درجة الاهتمام بمصر والعمل من أجل احتواء ثورتها في غاية التنظيم والدأب والاستمرار ، مشيرًا إلى أن هناك من يريد عودة الجيش بعد أن أصبحت السلطة في يد الشعب بفضل شباب الثورة الاطهار ، ويتم استخدامهم الأن لتنفي هذا المخطط العالمي .

وأضاف “المباراة بيننا وبينهم مباراة وعي، وقد استطاعوا أن يشوشوا الرؤية علينا ، فلم نعد نرى ركن الثورة وموضوعها الأساسي وهو استقلال البلد من التبعية للقوى العالمية”.