قال حازم أبو إسماعيل المرشح الرئاسي السابق ومؤسس حزب الراية، وزعيم تحالف الأمة مع مجدي حسين رئيس حزب العمل الجديد إن جوهر هذه الثورة، كان إزاحة الفئة الظالمة التي كانت تحكم البلاد، والآن بعد مرور أكثر من سنتين من عمر الثورة أصبح فلول النظام الذين قامت عليهم الثورة هم الذين يتحدثون باسمها الآن. وأضاف "أحمد شفيق من الإمارات يقول "أنا عائد قريبا" ويكأنه لم تقم ثورة من الأساس"، مشيرًا إلى ما وصفه بالمشروع المشترك بين الثوار والفلول، وأن هذه الأشياء تتم كي تستعدي الطبقة الفقيرة الثورة . وأوضح أبو إسماعيل أنه يخاف على هذه الأمة أن يحولها جهلها إلى أنعام وعبيد عند أعداءها، مضيفًا: "لم يتغير أي شيء في الثورة بسبب الأذرع الداخلية العميلة، وأجهزة الإعلام الجبارة التي عمل مع الصهاينة وأمريكا، فمصر على الحدود مع الكيان المحتل، فهل تتصورن أن أمريكا وإسرائيل لا تهتم بنا؟". واختتم: "المباراة بيننا وبينهم مباراة وعي، وقد استطاعوا أن يشوشوا الرؤية علينا، فلم نعد نرى ركن الثورة وموضوعها الأساسي وهو استقلال البلد من التبعية للقوى العالمية"، مشيرًا إلى أن هناك من يريد عودة الجيش بعد أن أصبحت السلطة في يد الشعب بفضل شباب الثورة الأطهار، ويتم استخدامهم الآن لتنفيذ هذا المخطط العالمي.