أوردت صحيفة "لوبوان" الفرنسية خبرًا عن عدم وضوح مرشح أوفر حظًا ليخلف رئيس الوزراء سلام فياض الذي استقال، على الرغم من الدعم الذي يحصل عليه من واشنطن، لينهي أشهر من النزاع مع حركة فتح بزعامة الرئيس محمود عباس.
وكان سلام فياض، الاقتصادي المستقل الذي يبلغ من العمر 61 عامًا، قد قدم يوم السبت استقالته إلى الرئيس عباس الذي قبلها على الفور.
وعلى الرغم من ذلك، فإن رئيس الوزراء الفلسطيني المستقيل لا يزال مكلفًا بتصريف الأعمال انتظارًا لتشكيل حكومة جديدة لم يتم الإعلان عن موعدها.
ومن بين المرشحين لخلافة سلام فياض، هناك محمد مصطفى المستشار الاقتصادي للرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس صندوق الاستثمار الفلسطيني، ورجل الأعمال مازن سنقرط وزير الاقتصاد الأسبق الذي يتمتع بعلاقات جيدة مع حركة حماس.
ومن الممكن أن يتولى الرئيس عباس بنفسه مهام رئيس الوزراء في إطار حكومة "توافق وطني" تنص عليها اتفاقات المصالحة بين حركتي فتح وحماس والتي تم التوقيع عليها في القاهرة في عام 2011 وفي الدوحة في عام 2012.
وكانت حركة فتح قد رحبت اليوم الأحد برحيل سلام فياض واتهمته بالفشل الذريع في إدارته الاقتصادية وزيادة ديون السلطة الفلسطينية وعدم قيامه بواجباته بدفع الرواتب على مدار أشهر طويلة.