قال الناشط الإخوانى أحمد المغير أن الصراع من أول لحظة كان صراعا عقائدياً , بين عقيدة تقدس الحجارة وأصنام العجوة وتجعل لله شركاء وبين عقيدة صافية نقية تساوي بين الناس في عبادة رب واحد ، مضيفاً : هكذا كان الأمر كانت كل العداوات لهؤلاء الناس مبنية فقط على عقيدتهم. وتابع رجل خيرت الشاطر خلال تغريدة له صباح اليوم : حتى أن يهود المدينة الذين عاشوا عقودا مع أهلها عادوهم فقط لإيمانهم بالإسلام , ولم تتحرك جيوش الروم ولا كسرى تجاه هؤلاء إلا بسبب إسلامهم كذلك وقد ظلوا قرونا لا مطمع لهم في الصحراء , مضيفاً الخلافة الأموية والعباسية والعثمانية والدولة الأيوبية والإخشيدية والأندلسية لم تدخل حربا واحدة إلا على أساس عقيدي , لم تحارب من أجل مصلحة أو نفوذ أو أراضي لكنها فقط حاربت كي تكون كلمة الله هي العليا إما دفاعا عن المسلمين أو توصيلا لهذا الدين للعالم , لم يتغيروا هم ولم نتغير نحن ، مختتماً فقط ما حصل أننا نسينا ولكنهم هم لم ينسوا.