عقب االأحداث الدموية المؤسفة التي مرت بها البلاد أمس أمام الكاتدرائية المرقصية بالعباسية, قال عادل عفيفي", رئيس حزب لأصالة: أن الإسرائيليين أعلنوا قبل الثورة إحتفالهم بمناسبة نجاحهم في دخول الفتنة الطائفية إلى مصر لكي تكون دائما مهددة, وأن"سلاح الفتنة الطائفية" الذين يستخدمونه لتخريب مصر موجود من قبل الثورة في عهد النظام السابق بدليل ما حدث بكنيسة القديسين. وأشار "عفيفي" إلى: أن الأحداث التي تمر بها مصر أمام الكاتدرائية المرقسية بالعباسية لا تحتاج لعلاج أمني بوليسي, وأن هذه الأحداث لا تقع مسئوليتها على جهاز الأمني للشرطة فقط, المسئولية تقع على الشعب بالكامل.
وأشاد "رئيس حزب الإصالة" بالهدوء فى تصريحات الكنيسة والأزهر الشريف, وأكد أن الهدوء وإستخدام لعقل هو المطلوب في تلك الفترة العصيبة التي تمر بها مصر.
فيما طالب "عفيفي" الإعلام بأن يلتزم الحيادية والموضوعية في نقل الأحداث لعدم تصعيد الموضوع والأمر لجر الجميع والوقوع في سلاح الفتنة الطائفية الذي زرعه الإسرائليين بنا, ويجب على الإعلاميين الذين يتخذن موقف سياسي من الرئيس مرسي عدم إستخدام تلك الأحداث ضده حتى لا نتشتت, فيجب أن نتوحد جميعنا حيث أن هذه الأحداث لو لم تلحق سوف تنتهي بحرب أهلية تتيح بالجميع.