كشف عمر عفيفى، عقيد الشرطة الهارب للولايات المتحدة، أن نجل قيادي أخواني يعمل بتجارة المواد الغذائية وراء تسميم طلبة الأزهر ، مشيرا أن الدكتور محمود العزب أبرز المرشحين لرئاسة جامعة الأزهر والأخوان يرفضونه. وقال عفيفى، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعى"فيس بوك"، أنه توصلت تحريات بعض ضباط البحث الجنائي الشرفاء الخاصة بأن نجل قيادي أخواني يعمل في حقل تجارة المواد الغذائية كان وراء أستبدال الوجبة التي تم توريدها لمطابخ الأزهر بوجبة فاسدة عن طريق العاملين لدي مورد الأغذية لمطابخ الأزهر .
وأشار عفيفى أن حادث تسميم طلبة الأزهر تم بمؤامرة أخوانية لزعزعة سلطات الشيخ الطيب تمهيدا لعزلة وردا علي رفض الأزهر للموافقة علي الصكوك المشبوهة علي نفس طريقة قتل الجنود في رفح ولصق الأتهام والمسئولية بمراد موافي وعزلة وتبعة عزل طنطاوي وعنان، والأطاحة بالدكتور أسامة العبد وأجبار شيخ الأزهر علي تعيين أخواني لرئاسة جامعة الأزهر ليتم التحكم الدائم في المشيخة عن طريق التظاهرات الطلابية ويكون صداع دائم في رأس شيخ الأزهر، ومحاولة التقليل من قيمة ومهابة الأزهر وإقحامة في مشاكل لتطويعه بالضغط الدائم علي قياداته، والضغط علي الطيب لإجبارة علي فتح أبواب الأزهر للقرضاوي والأخوانجية لإدخال الفكر الإخواني بالأزهر .
وأوضح عفيفى أنه يعد الدكتور محمود العزب والذي يشغل حاليا مستشار شيخ الأزهر هو الأقرب لرئاسة جامعة الأزهر لما له من أسهامات ملحوظة في الفترة السابقة علي نزع فتيل الفتنة الطائفية ، وهو حاصل علي درجة الدكتوراه من جامعة السربون بفرنسا وكان يشغل أستاذ كرسي بالسربون، مؤكدا أنه يعد اختيار موفق جدا من شيخ الأزهر لما يتمتع به الدكتور محمود العزب من صفات قيادية وخبرة إدارية وتواصل مع الثقافات الغربية مما يساعد علي نقلة أيجابية كبري للأزهر ، وهو ما يرفضه الإخوان تماما ويحاولون ترشيح أسماء أخوانية لخلافة أسامة العبد ويتصدون بكل عنف لترشيح شيخ الأزهر للدكتور محمود العزب.