ناشدت وكالات الأممالمتحدة، الأطراف في سوريا السماح بالمرور الآمن لقوافل المساعدات الإنسانية بعد أن ألغي عدد منها بسبب القتال الكثيف والهجوم على بعض قوافل الإغاثة. وقال أدريان أدورادز المتحدث باسم المفوضية العليا لشئون اللاجئين إن التأخير في توصيل المساعدات الإنسانية يحرم الكثير من السوريين واللاجئين في البلاد من المساعدة الحيوية.
وأضاف -في مؤتمر صحفي في جنيف- "تعمل المفوضية العليا لشئون اللاجئين مع الأطراف الحكومية وغير الحكومية لتوصيل المساعدات، ولكن تلك المواد لا تصل إلا لنسبة قليلة من المحتاجين.
على الرغم من الصعوبات الأمنية فإن المفوضية توسع نطاق عملياتها، ومنذ بداية عام 2013 أوصلنا المساعدات إلى دير الزور ودرعا والرقة وإدلب وحماه."
وأوضح أدواردز أن اللاجئين العراقيين والأفغان والصوماليين المقيمين في سوريا يواجهون صعوبات ومخاطر مثل مضيفهم السوريين، مؤكدا التزام المفوضية بمساعدة وحماية السكان المستضعفين.
وتقدر الأممالمتحدة عدد النازحين السوريين داخل وطنهم بنحو ثلاثة ملايين وخمسمائة ألف شخص.