فرضت أزمة البوتاجاز فى مركز ببا وصراع العائلات فى الواسطى وتأخر فتح اللجان نفسها على المشهد الانتخابى فى جولة الاعادة التى لم يسمع عنها ولم يتابعها المواطن العادى فى دوائر الاعادة بجولة الشورى بمحافظة بنى سويف. بدا المشهد الانتخابى شبه السرى وسط انشغال المواطنين فى امورهم اليومية العادية وسط اهتمام قلة من المرشحين الاربعة وانصارهم وهم الدكتور محمد سيد رمضان مرشح الحرية والعدالة والذى يخوض الاعادة على مقعد الفئات ضد اشرف السيسى مرشح النور السلفى وهشام مجدى مرشح المستقل ونائب الشورى السابق وباحث بمجلس الشورى ضد احمد عباس امين مرشح الحرية والعدالة على مقعد العمال فلم تشهد اللجان البالغ عددها 1587 لجنة فرعية سوى حضور قلة قليلة من المهتمين بالمشهد الانتخابى وسط حرب دعائية بين مرشحا الحرية والعدالة من جهة ومرشح النور السلفى بادعاء تضامنه مع مرشح الفلول وعدد من المستقلين الذين خرجوا من جولة الاعادة.