قال السفير " حسين هريدي " مساعد وزير الخارجية الأسبق وعضو مؤسس بحزب المصريين الأحرار أن عدم زيارة الرئيس الأمريكي " باراك اوباما " لمصر أثناء جولته الأخيرة في المنطقة تشير الي تغير وضعها الاستراتيجي في المنطقة ، وتشير لحقبة جديدة ستعتمد فيها الولاياتالمتحدةالأمريكية علي دول بديلة في الشرق الاوسط مثل اسرائيل والاردن وتركيا وسوريا ، جاء ذلك خلال لقاءه بالإعلامي " أسامه كمال " في برنامج القاهرة 360 الذي يذاع علي قناة القاهرة والناس . وأضاف " هريدي " : علي الرغم من أن باكستان دولة متقدمة وتمتلك السلاح النووي ، لكنها تعاني من مشاكل عديدة يأتي في مقدمتها توظيف الدين لأسباب سياسية ، الذي بدأ بالتزامن مع ولاية الجنرال الباكستاني " ضياء الحق " .
وأكد علي عدم وجود استثمارات باكستانية في مصر ، ولكن العكس صحيح ، بسبب وجود استثمارات مصرية عديدة داخل باكستان منذ سنوات عديدة خاصة في مجالات التليفونات والاسمنت . وأتفق" زكريا الجناينى " عضو مجلس الشوري عن حزب الحرية والعدالة مع سابقه في أن مصر تمر بالمرحلة الانتقالية التي مرت بها جميع الثورات في الوطن العربي ، وأن زيارات الرئيس العديدة خلال الفترة الماضية تهدف الي تنويع مصادر التبعية الاقتصادية ، خاصة وأننا في حاجة ضرورية الي مصادر جديدة لإنقاذه وأضاف : الحديث عن وجود اتفاق بين جماعة الاخوان المسلمون والولاياتالمتحدةالامريكية غير حقيقي وليس هناك مستندات تدل علي ذلك ،وأكد علي أن مكتب الإرشاد لا يتدخل في ترتيب زيارات الرئيس " مرسي " خارج مصر ولا ترشح له رجال الأعمال المصاحبين له، وأن الحكومة المصرية هي التي تنسق تلك الزيارات ، وليس للجماعة دخل فيها ؛ وكافة تلك الزيارات تصب في المصلحة العليا لمصر بما فيها زيارته لإيران - رغم اللغط الذي حدث حولها -