قال حزب الوسط برئاسة المهندس أبو العلا ماضى، أن "ما مر بمصر من أحداث أمس الجمعة 22 مارس 2013 من حرق وقتل وتدمير وتمثيل بالجثث، وحصار للمقرات الحزبية والمساكن والمساجد، وإرهاب ورعب للمواطنين في الشوارع والبيوت لا تكفي فيه عبارات الشجب والإدانة مهما كانت بلاغتها"، مضيفا"الوقت الآن هو وقت الحسم ووضع الأمور في نصابها من خلال الإجراءات القانونية الرادعة لكل من تسول له نفسه ممارسة الإرهاب ونشر ثقافته الإرهابية وسط المصريين المسالمين عبر تاريخهم كله". وأشار الحزب، فى بيان له، أنه" يُجمد كل ما صدر عنه من دعوات أو مبادرات للحوار مع قوى ورموز سياسية داعمة وراعية للعنف والإرهاب والقتل، رأينا صور بعضهم يرشقون بالحجارة، وآخرين يُديرون المشهد من داخل مقراتهم الحزبية التي أنشئت أصلا للمشاركة في الشأن السياسي الوطني العام وليس الشأن الإجرامي المؤثم".
وأكد الحزب إن أحداث أمس برغم مرارتها وقسوتها على طبيعة وفطرة المصريين، هي في النهاية أحداث فاصلة بين زمنين، زمن الكذب والغش والتدليس من بعض الرموز السياسية التي تدّعي التحضر والتمدن، وزمن استرداد الشعب المصري الأصيل لثقته وقدرته على صنع مستقبله، ووضع أولئك المُدّعين في حجمهم الطبيعي بعد عزلهم عن المشهد الوطني العام، وحصرهم فقط في أماكن الاحتجاز اللائقة بهم وفق قواعد القانون".