عقدت الجماعة الاسلامية بالمنيا مؤتمرا حاشدا بعنوان " قوة فى الحق ورحمة بالخلق " وذلك بمدنية سمالوط شمال محافظة المنيا بحضور كل من الشيخ عاصم عبد الماجد " عضو مجلس شورى الجماعة" ، الدكتور صفوت عبد الغني " رئيس المكتب السياسي لحزب البناء والتنمية " وعضو مجلس الشوري والدكتور جمال الهلالي " أمين حزب البناء والتنمية بالمنيا" والداعية الإسلامي رجب حسن" مسئول الجماعة الإسلامية بالمنيا" والكيميائي شريف عبد الماجد القيادي بالجماعة الإسلامية وابراهيم ابو رجيلة القيادي بالجماعة الإسلامية والأستاذ الدكتور محمد ابراهيم استاذ الاقتصاد بجامعة الأزهر والمرشح السابق بمجلس الشعب وحجازي علي عضو حزب البناء والتنمية وأحد المرشحين الحاليين لحزي البناء والتنمية في الانتخابات البرلمانية المقبلة
حيث أكد عضو مجلس شوري الجماعة ان خروج الجماعة بتصريحات عن تشكيلها للجان شعبية تحل محل اجهزة الامن من شنها أحبطت عنا مخطط كبير لإسقاط الدولة بإشراف أجهزة المخابرات وذلك المخطط يتمثل في إضراب ضباط وأفراد الشرطة وهدف هذا المخطط أن تنسحب الشرطة من الشارع وتنتشر البلطجة ويصيح المنافقون في الفضائيات لنزول الجيش الشارع وقد تحدث مواجهة بين الجيش والإسلاميين في الشارع
وأوضح عبد الماجد أننا نعيش في هذه الفترة أزمة تحتاج إلي القوة في حلها ومن هنا جاءت الدعوة لمؤتمر الجماعة اليوم مضيفا أن القوة تنقسم إلي عدة محاور هي قوة في القلب متمثلة بالإيمان بالله وقوة في القول وقوة في الفعل وقوة في البذل والعطاء
أما القوة في القول فيشير " عبد الماجد" أننا نفتقد في الفترة الأخيرة القوة في القول ولا استثني من ذلك أحدا فنحن لم نقل صراحة أن هناك منافقون وأعداء لله والأمة، كما هناك مؤمنون ولكن سعينا نمشي تحت عبارة التوافق وتمر الأيام لتكشف لنا "جبهة الفساد" عن أنهم أعداء الدين والوطن والأمة الذين يريدون هدم الدولة الآن ولكن نحن السبب في ذلك لأننا رفقنا بهم في بداية الثورة وسعينا للتوافق معهم .