هاجم المهندس عاصم عبدالماجد عضو مجلس الشورى عن الجماعة الإسلامية المعارضين لسياسات التيار الإسلامي قائلاً: الذين رافقناهم بعد الثورة وقلنا إنهم أصدقاؤنا ورفاقنا فى تحقيق أهداف الثورة كشفوا عن وجههم القبيح الآن ويسبون الدين والرئيس ويسخرون من القرآن ويعيثون فى الأرض فساداً ويريدون هدم الدولة. جاء ذلك فى مؤتمر نظمته الجماعة الإسلامية بميدان الأحمدي بمركز سمالوط بمحافظة المنيا مساء أمس الخميس تحت عنوان "قوة بالحق ورحمة بالخلق" حضره حوالى 400 شخص من الجماعة الإسلامية وأحزاب النور والحرية والعدالة، كما حضره الدكتور صفوت حجازى والداعية رجب حسن مسئول الجماعة الإسلامية بالمنيا والدكتور جمال هلالى أمين التنظيم بحزب البناء والتنمية بالمنيا. ووصف عبدالماجد المعارضين بالكلاب العاوية وبالسفهاء والرويبدة التى تخرج على شاشات التلفاز ليسخروا من اللحية والإساءة للدين، وأرجع ذلك إلى افتقاد الجماعة الإسلامية قوة القول خلال العامين الماضيين حيث إنها لم تعرف الناس بأعداء الله والمنافقين، وأنها كانت تقصر حديثها على التوافق الوطنى حيث فوجئت الجماعة "باللى كنا بنطبطب عليهم ونقول رفقاء صاروا ألد أعداء لنا وأعداء للدين وللأمة والوطن". واستطرد عبدالماجد:"إننا لو كنا لا نخاف فى الله لومة لائم وكشفنا المنافقين ما كان التبس على الناس الأمر كما يلتبس عليهم الآن، وإنه لو كنا صرحاء فى قول الحق والجهر به ما تجرأ أحد من هؤلاء السفهاء. وأضاف أن قوة القول للجماعة الإسلامية بمجرد إعلانها عن تشكيل لجان شعبية لحماية المواطنين أحبطت مخطط انسحاب الشرطة من الشوارع وإطلاق يد البلطجية لينادى المنافقون بنزول الجيش ،وإن الجماعة الإسلامية هى التى أسقطت تلك المؤامرة وأرعبت المتآمرين. وناشد عبدالماجد أعضاء الجماعة الذين سيتقدمون للترشيح لمجلس النواب المقبل بعدم تقديم أى وعود انتخابية أو التقيد ببرامج انتخابية معينة، وأن يعتمدوا على خبرتهم وعلمهم وتقواهم فى الدين وخشيتهم من الله مشيراً إلى أن المرشح يمكن أن يضع برنامجا ويعجز عن تحقيقه، كما أنه فى أكبر الدول يضع الرؤساء الوعود والبرامج الانتخابية ثم يكتشفون أن الأمور تسير على عكس هواهم، وأن الذى يمتلك البرامج والوعود هى الحكومة فقط حيث هى التى تقرر الخطط والبرامج والوعود التى تحققها للمواطنين لأنها تمتلك المعلومات والإمكانيات الاقتصادية وتعرف المشاكل . وطالب عبدالماجد الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية بحماية الدين والأمة وألا يترك الدين والقرآن والشرع والسنة والنبى للكلاب العاوية التى تظهر على شاشات التليفزيون وأن يكون قوياً فى القول والفعل.