ودعت محافظة بورسعيد شهيد الداخليه محمود حامد 24 سنه من مسجد مريم القطريه عصر اليوم الى مسواه الأخير بعد إصابته بقنبله غاز أطلقتها قوات الأمن المتمركزة بمحيط مديريه الأمن بعد ترحيل المتهمين ب قضيه المجزرة سراً من سجن بورسعيد العمومى إلى سجن المستقبل بمدينه الإسماعيليه .
وكان حامد قد تم نقله من مستشفى بورسعيد العام إلى مستشفى الزقازيق لسوء حالته بعد تعرضه إلى كسر فى الجمجمه ونزيف حاد بالمخ نتيجه سقوط قنبله غاز على رأسه ودخوله فى غيبوبه .
وشهدت الجنازة مزيدا من السخط العام ضد الرئيس محمد مرسى ووزير الداخليه محمد إبراهيم ووجهوا لهم الهتافات والإتهامات بأنهم وراء الأحداث الأخيرة التى إندلعت ببورسعيد .