أكدت مجموعة الاشتراكيين والديمقراطيين بالبرلمان الاوروبى أن مصر ستظل شريكاً رئيسياً فى جنوب المتوسط ، مؤكدة على إستمراها فى دعم الشعب المصرى خلال تلك الفترة الحرجة سياسياً واقتصادياً واجتماعياً،ولا يمكن تجاهل المسار السياسى الذى يدعو للقلق وتعميق الانقسام الداخلى وزيادة حدة التوتر الاجتماعى فى البلاد , بما فى ذلك الضغوط المتزايدة على المجتمع المدنى والجمعيات الدولية غير الحكومية فى البلاد. وقال فيرونيك دى كيسير رئيس المجموعة إن الاقتصاد المصرى يمر بحالة حرجة الآن مما قد يتسبب فى تداعيات وعواقب بعيدة المدى. كما دعا الى المزيد من الجهد من الاتحاد الاوروبى والدول الاعضاء فى مجال إستعادة الأموال المنهوبة فى الدول التى تمر بالمرحلة الانتقالية للربيع العربى ومن بينها مصر.