الهلباوى: على النظام الاستماع للخبراء للخروج من المأزق فاروق: أموال مصر مع شيوخ وأثرياء دول الخليج
نظمت "حركة شعب" بمدينة بلبيس بمحافظة الشرقية اليوم مؤتمرا جماهيريا حاشدا بعنوان "ٳصلاح الدولة واستكمال الثورة".. بعزبة سراج الدين التابعة لدائرة المركز.. وذلك بدعوة من "أشرف قبر"الناشط السياسى، ومنسق حركة شعب بحضور الدكتور "كمال الهلباوى" القيادى السابق بجماعة الٳخوان المسلمين وأمين عام منتدى الوحدة الٳسلامية والدكتور"عبدالخالق فاروق" الخبير الاقتصادى ورئيس مركز النيل للدراسات الاقتصادية والاستراتيجية و"محمد بيومى عطية" نائب رئيس حزب الوفد ببلبيس .
وخلال اللقاء أكد الدكتور "كمال الهلباوى" على انطلاقة الدولة عقب الثورة والحرية وأهمية كرامة الٳنسان، والتى كانت من أهم مبادئ الثورة، ولابد أن يحترم العالم المواطن المصرى، ولا يهين كرامته كما نحترم العالم.. ولا نقبل أن يسيطر علينا فصيل بعينه.. ولابد التكاتف من أجل ٳخراج الوطن من المأزق وليس التفكير بعشوائية والتوحد جميعا على قلب رجل واحد للنهوض بالوطن والقضاء على الأوضاع المُتردية ولن يُدار الوطن سوى بأبنائه الشرفاء وطالب بضرورة محاكمة قتلة الثوار فى بورسعيد والدقهلية ولابد أن ينصت الحاكم للخبراء..
الدكتور" عبد الخالق فاروق" أكد فى كلمته أن العمال والفلاحين هم من صنعوا الثورة لأن 80% من أبناء الطبقة العاملة والفلاحين وفقراء مصر خرجوا عن صمتهم وقاموا بثورة عظيمة ضد الفساد والطغيان وليس شباب الانترنت كما يتردد .وقال بأنه يوجد بالفعل عجز فى الموازنة العامة بسبب الاقتراض من صندوق النقد الدولى ويوجد لدينا عجز بنسبة "2مليار دولار" وكان العجز أبان النظام السابق "135" مليار، والآن اصبح "180" مليار ويوجد لدينا موارد كثيرة لكن يتم استثمارها بطريقة خاطئة وخطورة القرض من صندوق النقد الدولى تجلت آثارها فى زيادة فواتير الكهرباء والمياه والغاز والتى تقع على كاهل المواطن البسيط.
وتحدث "عبد الخالق فاروق" عن هيئة المجتمعات العمرانية ومابها من فساد حيث تعتبر عزبة خاصة للمسئولين واهدار المال العام من خلال تخصيص سيارات فارهة للقيادات وهيئة البترول أصبحت تكية للمسئولين ووزارة الداخلية خصصت "2مليار"جنيه لتطوير مستشفيات الشرطة وهذا مثال على اهدار أموال عديدة تضيع على الدولة . والنظام السابق ورموزه وضعوا معظم أموال مصر مع شيوخ دول الخليج العربى وأثريائها.
وحاليا تُدار مصر بسوء وجهل سواء على المستوى الداخلى أو الخارجى على الرغم من وجود كفاءات وخبرات فى كافة المجالات من الممكن أن تُفيد مصر وتنهض بها.