أوردت صحيفة "لوبوان" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري يلتقي اليوم الأحد الرئيس الإسلامي المصري محمد مرسي، في اليوم الأخير من زيارة للقاهرة، حيث دعا السلطة والمعارضة إلى التوافق من أجل إخراج البلاد من المأزق السياسي والأزمة الاقتصادية.
وأشارت الصحيفة الفرنسية إلى أن وزير الخارجية الأمريكي الجديد وصل القاهرة أمس السبت وسط توترات شديدة في البلاد، والتقى اليوم بوزير الدفاع عبد الفتاح السيسي قبل أن يلتقي بالرئيس مرسي، ثم يطير إلى الرياض التي تعد المحطة السابعة في أولى جولاته الدولية.
وقد أوضح جون كيري في وقت سابق أنه سيناقش مع الرئيس المصري الطريقة التي تتمكن بها واشنطن من مساعدة أكبر دول العالم العربي من حيث عد السكان على الخروج من الركود الاقتصادي.
وصرح جون كيري: "سأتحدث مع الرئيس مرسي عن سبل محددة تريد من خلالها الولاياتالمتحدةالأمريكية والرئيس (باراك) أوباما المشاركة، سواء كان الأمر يتعلق بالمساعدات الاقتصادية أو دعم القطاع الخاص أو دعم الصادرات المصرية إلى الولاياتالمتحدة".
وقد اعتبر كيري أنه من الضروري إعادة تحريك الاقتصاد المصري، داعياً إلى التوصل إلى اتفاق مع صندوق النقد الدولي، حيث تجري مصر مفاوضات مع صندوق النقد الدولي بشأن الحصول على قرض بمبلغ 4,8 مليار دولار، وهو الأمر الذي يعد أساسياً من أجل استعادة الثقة في الاقتصاد الذي تعرض لانهيار الاستثمارات الأجنبية وانخفاض السياحة بسبب عدم الاستقرار السياسي.
وكان وزير الخارجية الأمريكي جون كيري قد ربط أمس السبت الأزمة الاقتصادية بالمأزق السياسي، داعياً النظام والمعارضة إلى القيام ب"تنازلات كبيرة".