فى مفاجأة من العيار الثقيل أصدر الدكتور سعد زغلول، مساعد وزير الصحة للطب العلاجي، والذي يعلن فيه عن إرسال قوافل طبية إلى تركيا لعلاج اللاجئين السوريين يأتى هذا فى الوقت الذي نفاه الدكتور أحمد عمر، المتحدث الاعلامى لوزارة الصحة أمس، والذى نص على اعتزام وزارة الصحة إرسال 42 فريقًا طبيًا كل فريق مكون من 6 أطباء بتخصصات مختلفة إلى مخيمات اللاجئين السوريين بتركيا بواقع بدل للطبيب 200 دولار أمريكي عن اليوم الواحد، هذا بخلاف الإقامة والمعيشة والتنقل إلى المخيمات من محل الإقامة ومدة العمل بحد أدنى شهرين إلى 6 أشهر ويبلغ ما يتقاضاه الطبيب شهريا 42 ألف جنيه للطبيب شهرياً تقريباً
.ومن المدهش والغريب فى الأمر أن القرار الذي أصدره مساعد وزير الصحة ونقيب أطباء القاهرة والقيادي بحزب الحرية والعدالة تاريخ توقيعه من السادة مسئولي الوزارة يوم 3 فبراير وتم نشره بالمستشفيات يوم 4 فبراير وآخر موعد لتقديم الطلبات للأطباء الراغبين "عن طريق الإيميل" هو 5 فبراير.
وأوضح القرار أن الأوراق المطلوبة من الطبيب شهادات البكالوريوس والماجستير والسيرة الذاتية باللغة الإنجليزية إلى جانب صورة من جواز السفر وصورة من الموقف من التجنيد، تلك الأوراق إعدادها يستغرق على الأقل أسبوعاً